قلبي تفتّح كصدَفة – نسرين أكرم خوري

يستخدم البحر

موجة أو اثنتين

لحلّ مشبك ثوب سباحة

أعجبه

*

الطريقة التي يعالج بها الزبد الأمور

تشبه ما أجهد لفعله في الحفلات

هيه أنا هنا

ثم .. لا أحد.

*

كتبت قصة عنوانها “البحث عن عروة”

أحكي فيها عن رجلٍ أنقذ حياتي مرّةً

ولمّا أزل أزعق في مناماته.

*

الغرق لمن لم يجرّبه بعد

تجربة مثيرة للغاية

تقضي عمرك بعدها

تفتّش عن صرخةٍ نسيتها لدى رجلٍ غريب.

*

خلف الصّخرة التي كنت سأقفز من فوقها

قبل أعوام

-ربّما-

يتبادل عاشقان القُبَل

الآن في نصٍّ قصير

-ربّما-

هذا النصّ.

*

لا أحبّ الأعمال المنزلية عمومًا، لكنّ الجلي في مطبخٍ شبّاكه مطلٌّ على البحر ممتعٌ إلى حدٍّ يجعلني أحاول انتشال الغرقى من بين الأواني.

*

لأوّل مرةٍ أشاهد شخصًا يرى البحر لأول مرة في حياته. لم أكن أعرف أن هنالك أمورًا أكبر من الحب نفسه. كان قلب الطفلة ينبض ويلطم يدي التي تطوقها. صارت يدي شاطئا وقلبي تفتّح كصدَفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى