لِيكُنْ,
جاءتِ العصافيرُ وانضَمَّ لفيفُ الأحجار للأحجارِ
لِيكنْ,
أُوقظُ الشّوارعَ واللّيلَ
ونمضي في موكبِ الأشجارِ
الغصونُ الحَقائبُ الخُضْرُ والحلْمُ وسادٌ
في عطلةِ الأسْفارِ
حيث يبقي الضُّحى غريبًا ويبقى
وَجهُهُ خاتمًا على أسراري.
ليكُنْ,
دَلّني شُعاعٌ ونادانيَ صَوْتٌ
من آخر الأسوارِ… .