أعمدةٌ من الروائح الوحشيّة
ترفعني اليك،
لساناً صخرياً مُنزلاً
في شفافية بحيرةٍ بركانية.
مقلاعٌ غريم، أصفادٌ تائهة
حياةٌ سابقة
نافذة الصبر كالامواج الصاخبة،
تُسرع وتتضخّم في وجهي.
وقطرةً قطرة، تحقن سمّها
في صفحات كتابٍ يُعتم
كي تقرأه الشعلة بطريقة أفضل.
من هذه اللقاطة من الكلمات المهدّمة
بين حيوانات الموت الكسلى، الموتِ الحصين
ستولد العشبة العَطوب.
والرّيح المعقّدة في الماوراء.
*
الترجمة: هنري فريد صعب