يستيقظُ حين أستيقظُ،
يسيرُ حين أسيرُ،
يعودُ أدراجه حين أعودُ
سابقاً خُطاي إلى الباب.
.
يفسدُ عليّ طعامي
ويسلبني نومي،
ويقلّدني مستهزئاً بقولي:
“أين هو إلهكِ الآن؟”
.
وهكذا، فإني مثل أرملة،
أستلقي بُعَيْد العشاء.
إنْ أستلقِ أو أجلس
فالأمر سيَّان.
.
الأيام والليالي تدفعني قُدُماً.
للغرباء، لا بدّ أني أبدو حيّة.
الربيع يأتي، الصيف؛
جوّ صاحٍ معتدل، حرٌّ، مطر…
*
ترجمة: آمال نوّار
من مجموعة “مُغاير”