في الثمانينات، كنا جميعا بشعين
ببناطيل الشارلستون
الضيقة على الفخذ، العريضة أسفل الركبة..
بالقمصان المشجرة
أكثر من الحدائق.
بالأحذية البالة، ومزيج الروائح.
حاراتنا، شعب من التراب
والبقالات.
كنا صغارا،
بقرون قصيرة، وأرجل شوهاء..
مخيلاتنا ترعى وعودا،
والأفواه تبرد الملبس بحواف الأسنان، وتجرح المذاقات
الطرقات مظللة، مثل معابر سرية الى الليل.
اليعاسيب تنزو من جرح في المواسير
والطحالب صرخات خضراء على جدران حصة الكيمياء
البيوت مضاءة باللمبات الصفراء،
متدلية من السقف
والنوم يمشي صامتا في الممرات.