انتظركَ عند منعطف كل درب
يا هلاكي.
أبحث عنك في عيون العابرات
وأترصّدك في أكشاك الاحتفالات الشعبية
بين ساحرة الثعابين
والطفلة التي تطير…
.
آه يا للذّة أن نمنح كل شيء من أجل لا شيء
وأن نزدري هذه الحياة وهي كلّ ما نملك!
فتلك التي حظي بها الجميع
التي ضحكتها سهلة ولا تفقه شيئاً
و بدلال كتفيها وتمايل ردفيها
تجعلني أضمحلّ في عالمي
تلك الجديرة بالاحتقار الجاهلة سلطانها
والتي أتوق أن تخترقني دروبها،
.
لأجلها، كمثل شحاذ يقصد ضفّة النهر
ويرمي بهزء قرشه الوحيد
لأجلها
ضاحكاً
قد أرمي حياتي كلّها.
*
الترجمة: جمانة حدّاد