مارلين مونرو – سلام دواي

أشخاص:
بلدان:

حين ينضب ذهني
أطير في موجة من كسل
وأكتب بطريقة غريبة
تشبه تثاؤبا مستمرًا.
لست شاعراً مجوداً
ولم أحظ بجني من وادي عبقر
لا اكتب شعرا جيداً
ولا أسعى لذلك.
غالبا ماتهرب مني الموسيقى
وتغادرني الألوان
وها أنا أبحث عنها
عند نهر مختنق
ودار سينما مهجورة
أحب النسائم القادمة من سمرقند
ملطخة برائحة الثعالب البرية
دائرة على صخرة عملاقة
انتحرت عليها نسور يائسة.
لم أفكر يوما بالانتحار
باب الدخول في حياتي
هو باب الخروج أيضاً
الأيام التي لا أعجبها تخرج بسهولة.
أأومن بما أصادفه
وعقائدي ليست معقدة
في أيام سالفة
كنت مبهوراً بتمثال السيدة الجميلة
أقف لساعات تحت تنورتها المرحة
أردد أناشيدًا من ديانات منقرضة
ومعتقدات فالتة من ازميل نحات مجنون
واصلي لساقيها الجميلتين كقديستين
صاعدتين الى غيمة
أو هابطتين منها
حين أنهي دورتي حول نهري الحزين
تواجهني السينما المهجورة
من لوحة إعلاناتها الكبيرة
تطل مارلين مونرو
حالما تراني
ترفع تنورتها وتبتسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى