أيًا ما كان سبب الحزن، أو ثقله،
ملزمون نحن بحمله.
ننهض ونستجمع قوانا
القوى الغامضة
التي تقودنا بين الحشود،
ثم؛
يدلني شاب، بلفهة، على الطريق
بينما تُبقي سيدة على الباب الزجاجي مفتوحًا، منتظرة
في صبر عبور جسدي الخاوي.
هكذا طوال اليوم
كل لطف يحملني لآخر-
غريب يغني وحيدًا بينما أعبر الممر
أشجار تجود بورودها
طفل عاجز يرفع عينيه اللوزيتين ويبتسم
وكأنهم في انتظاري، عازمين على إبقائي بعيدة عن نفسي
عن الشيء الذي يناديني
كما ناداهم مرة حتمًا-
غواية القفز من فوق الحافة والسقوط
بخفة
بعيدًا عن العالم
ترجمة: ضي رحمي