مُقتطفات من قصائد آيه. آر. آمونز القصيرة حقّاً

أشخاص:
بلدان:

يومٌ بلا مطر أشبه

بيومٍ بلا شمسْ.

*
صارَ

الربيعُ

في

خطوتِها

خريفاً.

*
بعد يوم

طويلٍ

رطب

مائل

كانت

حبّاتُ المطر

متفرّقة

جداً

النحلةُ الطنّانة

حلّقَتْ

عَبرَها

إلى البيت.

*
في الربيع

يهبّ

هواءٌ

.

على

جدار

ويرفع

.

وريقات العام الفائت

أعلى

مما تفعل الأشجار.

*
يفسحُ القصبُ

طريقاً

للريح ويسحبُ

الريحَ بعيداً.

*
أثلجتِ

الليلة الفائتة

وهذا الصباح

لا

أثرَ في الداخل

أو الخارج يظهرُ

على

درب

المقبرة.

*
مذهلٌ كيف

تجري كلّ هذه

الحركة

والمياهُ تمكثُ ساكنةً

في الكؤوس وصفيحةُ

الغاز

في المرآب

لا تُقعقع.

*
ما إن

لا تعود

لديك مشكلة

بالهبوط الى

ال- أرض

يصير لديك

مشكلة في

الارتفاع عن

ال- أرض.

*
الأفكار تدخل

معظم

الرؤوس من دون

.

أن تلتقط

.

شيئاً

أو أن تترك

أثراً.

*
أسرعُ

طريقةً

لتغيير

الــ

عالم

أن

نحبّه

كــ

ما

هو.

*
في الريح العاتية

لا تسقطُ الأغصانُ

بل تطيرُ

مباشرةً من

الشجرة

كالعصافير.

*
عينان أشعّتا توقاً

للحياة

بخسارة

ناصعة.

*
وجدتُ

عشبةً ضاريةً

في داخلها

مرآةٌ

وتلك

المرآةُ

انعكست

في مرآةٍ

فيَّ

فيها

عشبةٌ ضارية.

*
أصحو

من قيلولة

وأحسّ بئراً فيّ:

قد

سَقَطتُ

في البئر:

سطحُ الماء

سَكنَ

توّاً.

*
جميلٌ

بعد العشاء

أن أسيرَ

إلى الشاطئ

لأجدَ

أكبرَ شيء

على الأرض

هادئاً نسبيّاً.

*
أحنيتُ رأسي

لأمضي تحتَ

الغصون الواطئة

.

فَهِمَتِ الجمّيزةُ

مقصدي خطأً

وانثنتْ إلى الوراء.

*
إذا قفزتُ

أستطيعُ

الغوصَ على

أعالي الصنوبر إلى

البحر الأعمق.

*
إنها ساكنةٌ جداً اليوم

حيث إن

انخفاضَ غصنٍ يعني

أن سنجاباً

عَبَر.

*
الفنُّ

ثمرةُ

أشجار

الألم

التي تنمو

في

حقول حياةٍ

لم تُعَش.

*

كيف تصلّي القِدر:

إغسلني حتى ألمع؟

أيتها الصّلوات شقّي طلائي:

دعي الصدأ يدخل.

*

أرجو أن

أكون مخطئاً

أين يضربُ

الصقيعُ

الفراشةَ:

على الظهر

بين

الجناحين؟

*
لا

أريد

أن أُحمل

على محمل الجدّ سوى

أنّي

أتمنى

ألا تُحمل

أمنيتي هذه

على محمل الجدّ

أنها

محمولة حقاً

على محمل الجدّ.

*
لم تكن لي علاقات

طيّبة بالعالم

.

في البداية لم يكن لديّ

شيء ممّا يريده العالم

.

ثم لم يكن لدى العالم

شيء ممّا أُريد.

*
طائرةٌ فضيّة

تحلّقُ فوق غيوم التندرا(*)

ربما تأتي

من الريو:

تشرقُ الشمسُ الألومنيوم

عليها

كما لو أنها كائنٌ طبيعي.

*
أرخيتُ

المعولَ المكسور

.

وفي حمأة الغضب

من الفشل

.

هاجمتُ حجرَ

الوقت بالــ

.

دموع: صمدَ

الحجرُ، لكنَّ الدموع

.

ليّنَتْ حجرَ

مُكابَدتي.

*
طوالَ العصر

امتدّتْ ظلالُ الأشجار

متسارعةً

حتى

بعثَها الغروبُ

سوداءَ إلى اللامتناهي:

في الصباح التالي

عادت

الظلمةُ

من اللامتناهي

الآخر

والتقطَتِ الظلالُ الأرضَ

وخلال الصباح قَسَتْ

متباطئة

حتى الظهيرة.

*

ترجمة:سامر أبوهواش

من (قصائد أ. ر. أمونز القصيرة حقّاَ)

(1990)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى