أحسـت بنفسهـا في حالة إشراق جليدية، لكنها [حالة] تفرغ حياتها إفراغا مفرطا في حمأة الفسـاد.
ظلت متوترة بسبب رغبة عاجزة. فقد كان بودها لو أنها تفرغ بطنها، لكنها تخيلت هلع الآخريـن.
الفرج والإست عاريان. حررت قلبها رائحة الشق والمؤخرة، أما لسان بييرو الذي كان يبلها فقد كان يذكرها ببرودة الميت.
زفرت ذلك البرد بفم مفتوح، غير باكية، سكرانة بالخمر والدموع. جذبت رأس صاحبة الحانة فاتحة هاوية شفتيهـا الشهوانية حتى النخر.
***
التحـــم الجسدان في الأرض التحاما بشعـا.
تخلصت ماري من الرجل القصير، ثم عضت ذكره إلى أن زعـق.
صرعها بييرو. طرحها فوق الأرض ويداها متصلبتان. أمسك الآخرون ساقيها. ترنحت ماري قائلـة:
– دعنـي.
ثم صمتت.
أخيـرا نفحت وعيناها مغمضتان.
فتحت عينيها. كان بييرو فوقها متعرقا ومحمرّ الوجه.
قالت:
– ضاجعني.