حاولت أن أتغير
أغلقت فمي أكثر
أن أكون أرق.. أجمل
أقل انتباهًا
صُمت شهرًا بأكمله
ارتديت الأبيض
زهدت المرايا
والجنس
وتدريجيًا لم أنطق بكلمة
في ذلك الوقت أطلت شعري لما بعد كاحلي
افترشت حصيرة الأرض
ابتلعت سيفًا
حلقت في الهواء
هبطت إلى القبو
واعترفت بذنوبي
تعمّدت في النهر
وركعت على ركبتيّ وقلت، آمين
جلدتُ ظهري
طلبت القوة عند قدميك
ألقيت بنفسي في بركان
شربت دمًا ونبيذًا
جلست وحيدة منحنية الخصر أتوسل إلى الله
رسمت نفسي بعلامة الصليب وأظنني رأيت الشيطان
أنميت على قدميّ جلد غليظ
تحممت بمُبيض
عطلت طمثي بصفحات من الكتاب المقدس
لكن،
عميقًا بداخلي
لا تزال ترقد حاجتي لأن أعرف
هل تخونني؟
هل تخونني؟
.
– ترجمة: ضي رحمي.