أنطولوجي

تحبُّ النوم… اليقظة المغمى عليها كحالك هذا.النوم سيِّد وسلطان.وأنت، سيِّدُ نفسك وسلطانها.حيٌّ بلا ‏تكاليف حياة.حيّ في موت مجازي مُنْتقىً بعنايةِ…

وصلت الرّسالة إلى إدارة المناجم مع حلولِ الظلام، قبلَ بوق نهايةِ يوم العمل.أشعلَ القومندان مصباحَ البنزين، ثم ‏قرأ الرسالةَ، وخرجَ…

الخفة والثقل (1) العَوْد الأبدي فكرةٌ يكتنفها الغموض وبها أربكَ نيتشه الكثيرين من الفلاسفة: أن نتصور أن كل شيء سيتكرر…

(1) من كنت أنا مسكون.أتحدّّث إلى((من كنت))، و((من كنت)) يتحدثون إليّ.أشعر أحيانا بالضيق، كما لو كنت غريباً.إنهم ‏مجتمعٌ كامل يحدث…

شكراً لك على رسالتك الفاتنة وعلى قصائدك وقصصك. إن الرسالة تعبر عن ثقة في النفس يؤسفني أني سأحبطها. وحتى لو…

على شاطئ البحر بنتٌ، وللبنت أهلٌوللأهل بيتٌ. وللبيت نافذتانِ وبابْ…وفي البحر بارجةٌ تتسَلَّى بِصَيْدِ المُشَاةِعلى شاطئ البحر: أربعةٌ، خمسةٌ، سبعةٌيسقطون…

مما لا ينجم عنه ظاهريا أي شيء ، انخفاض بارومتري غطى المحيط الأطلسي ثم اتجه شرقا نحو منطقة ذات ضغط…

روبنسن كروسو : لو لم يغادر روبنسن كروسو قط أعلى، أو على الأصح، أبرزّ نقطة في جزيرته، رغبة في السلوان،…

فيينا، أيلول 1932 عزيزي البروفسور أينشتاين، حينما سمعت أنك تنوي توجيه دعوة إليَّ لتبادُلِ وجهات النظر حول موضوعٍ يثير اهتمامك…

مرة أخرى ينتصف الليل ..وأنا لازلت أفكر كيف سأضطر للكتابة عني ..ماذا سأكتب في سيرة مسافتها قليلة .. خائفة من…

منذ أول أشكال الجدران، وقد اهتدت إليها مخاوف الإنسان ليحدّ من سعة العالم من حوله، يوم كانت السعة مثاراً لما…

نشرت مجلة “علم وحياة” الفرنسية تحقيقاً حمل عنوان “لماذا لن يختفي الله أبداً؟” وضع على أثر النتائج التي توصل إليها…

خطوات صغيرة ومسيرات كبيرة النزهات شائعة والرحلة سيراً على الأقدام تسمح باسترجاع الآثار البشرية التي محتها السيارات. فحيث الطريق المفروشة…

كم هي قريبة مني تلك المجنونة العجوز التي كانت تجري وراء الزمن، تلك التي كانت تريد الإمساك بقطعة من الزمن.…

نيويورك/ نوفمبر/ الشارعُ الْخَامس/الشمسُ صَحنٌ من المعدنِ المتطايرِ/قلتُ لنفسي الغريبةَ في الظلِّ:هل هذه بَابلُ، أم سدوم؟هناكَ، على بابِ هاويةٍ كهربائيةٍبعلوِّ…

ثمة شيء تجنَّبت دائماً ذكره لك ، وإن أكن أظن أني لامسته في مناسبة أو مناسبتين . الشيء الذي أشير…

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي. ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ…

إلى ” روبيرتو بلات “ المكانُ واسع، أعلى الجدار نوافذ زجاجية، تبدو السماءُ زرقاء ثاتبة، سحابة بيضاءَ كثيفة تعبرُ وحدها…

يا ألله ، انظرني عيناً بعينٍ ولا تُشحْ وَجهَكَ عَنِّي. أنا عَينُ هَابيلَ الرَّائيةَ بَعدَمَا قَتَلَنِي شَقِيقِي قايين. لا تحدّياً…

-1- حتى الآن، تُرسم الأرض إجَّاصةًأعني ثدياًلكن، ليس بين الثدي والشاهدة إلا حِيلةٌ هندسية:نيويورك،حضارةٌ بأربعِ أرجل؛ كلّ جهةٍ قتلٌ وطريق…