شعر عربي معاصر

من عربة النار في جهة الشعر، إلى موطئ البديهة في أنطولوجي، هنا في هذا القسم نحتفي بمختارات من الشعر العربي المعاصر، ابتداء من منتصف القرن العشرين وحتى عصرنا الحاضر.

فيروز – هدى حسين

فيروز – هدى حسين

سلام عليهاأختي التي توغّلت في الغاباتوانطلقت نحو الصحاريأختي السمراء التي يعرفها كل رواد المقهى.لأجلها سأدق أجراس الكنائسوأشعل النار في الزبائن…
أحسد العميان والكلاب الضالة – مهدي محسن

أحسد العميان والكلاب الضالة – مهدي محسن

أكره المدنَ أكره ضجيجَ الجيرانِ وأبناءهم وديكتَهم والمارةَ أكره المارةَ أسفلَ نافذتي أكره رائحةَ الطبيخِ في الصباحِ والظهيرةِ وأستثني الليلَ،…
صرتُ زوجة الشعر – رنيم نزار

صرتُ زوجة الشعر – رنيم نزار

زواج قاصر 1. ‏تزوجتُ في التاسعة من عمري كنتُ بجسد نحيلٍ وبسمة وادعة  وطفولةٍ غابت بلا سابقِ إنذار  2.  انتظرت…
اسرُد قلبَكَ – قاسم حداد

اسرُد قلبَكَ – قاسم حداد

فَقالَ لَهُ الذِئْبُ : اْمْكُثْ هُنا واْسْرُدْ قَلْبَكَ تَسْمَعُكَ وتَأتِيْك، ولا تَكُونُ وَحْدَكَ أَبداً فَيَخْرُجُ الذئبُ عَنْهُ وتَكُونُ لَيلى فِي…
كلما رأى علامة – أمجد ناصر

كلما رأى علامة – أمجد ناصر

العلامةُ تظهرُ لمن يتولّى؛ تقودُ الأعمى إلى ما رأته يداه وتمنحُ اللاهي مُستحقات اليقظة.
من دخلَ قلب الشعر فهو آمن – محمد الحرز

من دخلَ قلب الشعر فهو آمن – محمد الحرز

دخلنا أرضهُ فاتحين، ثمَّ أرسلنا الرسل والأوصياء؛ ليقولوا للناس: من دَخَل بيت الشعرِ فهوَ آمن. من دخل قلب الشعرِ فهوَ…
عذبٌ وقصيٌّ الصوت المُراق لأجلي: مختارات عالمية في قصائد الصوت

عذبٌ وقصيٌّ الصوت المُراق لأجلي: مختارات عالمية في قصائد الصوت

صوتكِ قاتمٌ بالقُبلات التي لم نَتَبادلها بالقُبلات التي لم تُبادلِيني إيَّاها الليلُ غبارُ هذا المنفى قبلاتكِ تعلّق أقماراً تُجمّدُ دَربي…
المسافةُ تتسع بين جسدينا (مختارات) – جيلان صلاح

المسافةُ تتسع بين جسدينا (مختارات) – جيلان صلاح

وحدة ليلية ومساحات فارغة كان الكلام يملؤها والآن يسودها الصمت لغة تعجيزية اصطياد مصطلحات بيننا المسافة تتسع بين جسدينا أنتظر…
حبيب سابق وشريط سيروكسات – جيلان صلاح

حبيب سابق وشريط سيروكسات – جيلان صلاح

لم أكن يوماً هناك أمحو آثاري كقاتلٍ يعمل بإتقان لئلا يترك دليلاً وراءه فعلاقتنا هي تلك الحَطَمة المبهرة
شارع النحر – حسين بهيش

شارع النحر – حسين بهيش

رأيتكِ في المنام مثلَ عروسةٍ تُقَشِّرين حزني بيديكِ الآسرتين مثلَ تفاحة  آه لو تعودين لأرمي هذا الحب  كلَّ هذا الحب…
جنَّتُكِ المُغلقة، أحومُ حَولها سكرانَ – سيف الرحبي

جنَّتُكِ المُغلقة، أحومُ حَولها سكرانَ – سيف الرحبي

جنَّتُكِ المُغلقة أحومُ حَولها سكرانَ من ترفِ الصدمة، ألعقُ فيضَ الُّلعاب والعِطر وأشتمُّ رائحةَ الأسلاف في كهوفِهمِ البعيدة.
تعويذة للعائش في الطوفان (مختارات) – سركون بولص

تعويذة للعائش في الطوفان (مختارات) – سركون بولص

العاصفة التي مرَّتْ، أتلفت قلبكَ: لا تُحاول ترميمه، إنَّه بيت مخرَّب. المُطاردة طالت وأنتَ لا تعرف كيف تصلّي. طفحَ الكنز…
هل الألم تركة الخالق والمخلوق الوحيدة؟ – السعيد عبدالغني

هل الألم تركة الخالق والمخلوق الوحيدة؟ – السعيد عبدالغني

يمكن أن يكون الاكتئاب حية بقوام لغويّ أو عقرب تحت جلد المعنى ولا شيء يطهر الملعون إلا من لعنه.
كمَنْ يحاولُ أنْ يلتقطَ صورةً أخرى للضَّحِك – فتحية الصقري

كمَنْ يحاولُ أنْ يلتقطَ صورةً أخرى للضَّحِك – فتحية الصقري

بينما الضَّحِكُ مرَّ سريعًا متفاديًا الاصطدامَ بأَحَد وكمنْ يحاولُ أنْ يلتقطَ صورةً لشيءٍ هارب مددْتُ يدي لتلمَسَ وترى لكنْ لم…
مفاصِلُ من سيرة الأعرابي – محمود وهبة

مفاصِلُ من سيرة الأعرابي – محمود وهبة

دمعةٍ أو ندمٍ خفيفٍ يحرسُ الأعرابيُّ صورتَهُ في الذاكرة يسحبُها ببطءٍ كمن يجرُّ عربةَ بقالة يُصغي للكلامِ المُهمَلِ على الجدران…
من كتابات الجنّ فيَّ – حسين البرغوثي

من كتابات الجنّ فيَّ – حسين البرغوثي

ممحواً من سِجلِّ الطينِ وألواحِ الوصايا، بارداً، وبعيداً، كاللغةِ المسماريةِ، أشعر بالحزن الليلة.
سأمرُّ وحيدةً كحدِّ الرُّمحِ – دعد حداد

سأمرُّ وحيدةً كحدِّ الرُّمحِ – دعد حداد

أغمضوا.. أعينكم، سأمرُّ وحيدةً، كَحدِّ الرُّمحِ… حين هطولِ.. دموعكُم..
لا تترك أثرًا خلفك – محمد أبو زيد

لا تترك أثرًا خلفك – محمد أبو زيد

سافر جدّي ولم يعد. كان ذلك قبل مولدي بسنوات طويلة لكني أحفظ الكثير من الحكايات عنه مثل أنه عَبَرَ البحر…
تأخرتِ أنتِ والقيامة – أحمد راشد ثاني

تأخرتِ أنتِ والقيامة – أحمد راشد ثاني

تأخرتِ أنتِ والقيامة فاستبدَّت بأيامنا الحيرةِ، أَبدى لنا العيدُ مزاجَهُ العَكِرَ والطمأنينةَ التي لم تَصعد بعدُ من القَبوِ
حُرَّاس المتحف – عبدالله حمدان الناصر

حُرَّاس المتحف – عبدالله حمدان الناصر

أشعر بعيون تلك القطع وأسمع خطاها الخفية. أشعر بضغائنهم تجاهي وأنا أحاول تذوق الفن. أحسُّ بأصابعهم الضخمة توشك على صفعي…
زر الذهاب إلى الأعلى