
مارجي كرونن – ثلاثة رجال – ترجمة ضي رحمي
أحببت ثلاثة رجال واحدًا بعد الآخر. الأول كان شمعة فاسقًا أحرق يدي وعندما بكيت، قال: صوتك كمواء قطة أو بكاء
أحببت ثلاثة رجال واحدًا بعد الآخر. الأول كان شمعة فاسقًا أحرق يدي وعندما بكيت، قال: صوتك كمواء قطة أو بكاء
صفوف الزنازين غير المسقوفة، كناي في فم الريح، الريح المحملة بالأنفاس الثلجية لكهوف الجنوب الزرقاء. يا لهذا اليوم المظلم، العصيب:
(1) تموّج في البحيرة القمرُ يُلملم نفسه. (2) جزُّ الحشيش، ابنتنا تنحرف حول الإقحوانات. (3) كنيسة خراب، سجادة
ربما لا يجبُ على المرءِ أنْ يكتب قصيدةً. لا أنا ولا أنتَ.. إلخ لكنْ… أحدٌ ما في بِنطالٍ أسودَ. السَّماءُ
الآن كلهم أموات. والدي الايطالي، الذي ظل طريقه في قرية كيرتنرية[i] ولم يعثر عليه. والدتي التي ابتسمت طول حياتها رغم
عند نهاية الأفق نيران تلتهب. أخبرت بعضا من رجال المطافئ في الضاحية وما يجاورها وأسرعت معهم إلى مكان الحريق. هناك
في السنوات الأخيرة وضعت خطة للسفر مع والدتي والدتي التي لم تخرج من موطن إقامتها إلا مرة واحدة، أرادت أن
أشاهد فلما وأنت ليس معي. أنا في مدينة أخرى وأنت ليس معي. أشتري حذاء جديدا وأنت ليس معي. أتطلع عبر
ثلاثة أيام معك، بعدها أفكر بالانفصال عنك ثلاثة أيام بدونك أتمنى لو أراك ثانية * ترجمة: قاسم طلاع
نحن نكتشف هذا وذاك ولكن ليس هذا ما نبحث عنه. ما نبحث عنه هو: البرهان على سوء ظننا. * ترجمة:
الأيدي التي تلمسك تضربك. الفم الذي يسليك، يصرخ بك. الذراع الذي يحملك، يسحقك. الآذان التي تتصنت إليك، تفهم كل شيء
أريد من قصيدتك أن تحيل بطاقة سفري في القطار إلى كناريّ أريد من قصيدتك أن تدوّي كرصاصة في دير للراهبات
سيّدي الجنرال لم أفهم القوّة أبداً ولا الحاجة إليها فقط أريد أن أقول شيئاً عن هذا العالم: أريد أن أصف
أَعطونا سرباً من الأسئلة يدور ويدور والشمس تتسلّق إلى عرشها مقرِّرةً كلّ يوم أن تكون راعية أو مستبدّة أَعطونا كوْمةً
أفاعي الكوبرا تتلوّى لأجلك يا مَنْ تجعل من كلّ طيفٍ رسولاً وتحشو الرؤوس النائمة بأفكار المسدّس انتهى زمانك يا كاهن
أحلم بقزم له رأس جميل أحلم بكآبة البهلوان أحلم ببسمة الزاني البلاستيكيّة أحلم بما يفكّر به الشنّاق حقّاً أحلم بنواطير
غرامٌ آخرٌ يرحلْ وراء الظهرِ أسفل سلمٍ ما كنت أدري أنهُ موجودْ . وينزلْ إلى الخارجْ وأسفلْ نشاطاً ينبض الشارع
كنت لي كالمطرْ تغسلين دمي كان كالحب هذا المطرْ منه يبتل شارعنا كان في قدرتكْ أن تكوني بكل المدينة في
(1) لطيفة ٌ دقيقة الأطرافِ أنتِ و أنا فيمَ بقائي هنا؟ و الرأس ضخم ٌ كالزراف ْ رائحة ٌ كريهة
لطلبات النشر والتسجيل