صالحة عبيد حسن
صالحة عبيد حسن كاتبة وروائية إماراتية بارزة وُلِدت عام 1988، درست الهندسة الإلكترونية في جامعة الشارقة، لكنها اختارت أن تتبع شغفها بالأدب لتشق طريقها نحو مسيرة إبداعية متميزة في الكتابة.
بدأت مسيرتها الأدبية بإصدار مجموعتها القصصية الأولى «زهايمر» عام 2010، التي حازت على اهتمام دولي وترجمت إلى الألمانية بعد عام واحد فقط. ثم توالت أعمالها لتشمل روايات مثل «ربما هو مزحة» و«آيباد: الحياة على طريقة زوربا»، ومجموعات قصصية أخرى مثل «ساعي السعادة» و«خصلة بيضاء بشكل ضمني»، التي تجلت فيها قدرتها الفريدة على الغوص في تجارب الإنسان وعواطفه.
حصدت أعمالها عدداً من الجوائز المرموقة، منها جائزة التبادل الإماراتي-الإيطالي للقصة القصيرة عام 2013، وجائزة العويس للإبداع عام 2016 عن كتابها «خصلة بيضاء بشكل ضمني»، ثم جائزة الإمارات للشباب عام 2017، مما رسخ مكانتها كصوت مؤثر في الأدب الإماراتي الحديث.
إلى جانب كتابتها، أسست مشروع «مجتمع المثقف»، وتشغل عضوية مجلس هيئة دبي للثقافة والفنون، وكذلك جمعية كاتبات الإمارات، وتكتب عموداً في صحيفة «الرؤية» الإماراتية، مما يعكس حضورها الفاعل في المشهد الثقافي.
أعمال صالحة عبيد تمثل مزيجًا ثريًا من الموضوعات والأساليب، يجمع بين خلفيتها التقنية وموهبتها الأدبية، لتصبح واحدة من أبرز الأصوات التي ترسم ملامح الأدب الإماراتي المعاصر.