ربما الأرض خدعة،
لا أعرف.
ربما النجوم قصاصات ورق صغيرة
مزقها مقص عملاق،
لا أعرف.
والقمر، ربما هو دمعة متحجرة،
لا أعرف.
ربما الرب مجرد صوت عميق
لا يسمعه إلا أصم،
لا أعرف.
ربما أنا لا أحد!
الحقيقة أن لي جسدَاً
لا يمكن الهرب منه.
أتمنى لو طرت بعيدَاً عن رأسي،
لكن،
مكتوب في لوح القدر
أن أعلق في الهيئة البشرية.
هذه هي المسألة،
وأود لو انتبهتم لمشكلتي.
داخلي
حيوان متشبث بقلبي،
سرطان ضخم.
أطباء بوسطن كفوا أيديهم.
جربوا المشارط،
والأبر،
والغازات السامة،
كل شيء.
حمل ثقيل،
أحاول أن أنساه
أن أواصل حياتي
أطبخ البروكلي، أفتح الكتب المغلقة
أغسل أسناني.. أربط حذائي.
جربت الصلاة
لكن، كلما صليت تشبث أكثر
وزاد الألم.
حلمت ذات مرة،
-ربما كان حلمًا-
أن مرضي هو جهلي بالرب.
لكن من أنا لأصدق الأحلام؟
*نص: آن سكستون
*ترجمة: ضي رحمي