كتابة عن الذات

هل تشمين الفكرة هذه؟لطالما كانت الرائحةُ هي التي تربطُ بيني وبين كافةِ الأمور الأخرى، من كلِّ وجوهها. كانت الرائحةُ هي…

خذيني بعيدًا حيث الناس لا يعرفون اسمي، ولا يستقبلونني بالابتسامات الباردة، بينما يشحذون سكاكينهم في الخفاء. نص: حمزة كاشغري. قراءة…

ربما أعبرُ البحروالبحرُ بحيرةٌ زرقاء،البحر شارعٌ أو نهرٌ.. البحرُ طريق.ربما أغادر، في مساء هادئأو في أول النهاروالأمل يلمع في منزليشعاعَ…

رسالةٌ مبتورَةُ الأرجُلِلن تصلَ إليك، حتى وإن أشرَقَت شَمسُها مِثلَ الغَد أعلَمُ أنَّ مشقةَ المُضي كارِثية، وطريقَ التجاوِزِ دُسَّت بهِ أشواكُ الحنين أنا ونفسي…

ما سأكتبُهُ الآنَ، لا يُمكن أن تَعُدَّه بأيِّ حالٍ، قصيدةَ حب. يَدي في يدِك،ألتهمُ بعينيّ جسدَك العارينائمًا  بوداعة..أذني على قلبك:لمرةٍ…

لا تندهش كثيراً ولا تنفعل كثيراً ويشعرني ذلك بالصحو.. ويغيب عن ذهني في غالب الوقت كيف لكَ أن تعصف أيضاً.

ذنوبُ الظلالكيف تموتُ فينا الأشياءُ التي تذوبُ في صمتنا، حين لا تجرفها الرياح إلى مُلتقى الظلال؟ حين لا تتصلُ بها…

تأخذُ الأشياءَ أحيانًا على عاتقها.أن تقولَ لك أكثرَ مما يَنبَغِي، وهي بذلك تُذكِّرُكَ بلعنَتِكَ، أنكَ في الرؤيةِ؛ محكومٌ بالقاع، وأنَّ…

إلهي؛ خُذ مِنّي المغفرةَ الرتيبَة والهادئة وامْنَحني العذابَ الصاخِب خُذ كُل مَا علمتني إيَاه من أسماء واجعلني أشعرُ بلذة التعرّف…

المدينة مُضاءة الناس منطفئون فاتورة الكهرباء غالية.

لو أن العصافير قويَّة بما فيه الكفاية لفكّر الحطَّاب كثيراً وحسب ألف حسابٍ قبل قطع الشجرة.

صارَ قلبي بعد أن مات حبُّكَ: هاويةً مجوّفةً، تضمُّ بركةً صغيرةً هجرها المدُّ والجَزر، بركة صغيرة فاترة، تُجفّفها الحافة.

على غصنٍ نحيلٍ ويابسٍ، تريحُ التعبَ، تربيهِ على الصبرِ والرهافةِ.وريثما أمرّنُ روحي على شهقتها الأخيرة… أُعِدُّ القبرَ.الفتاةُ التي مسّها الجنيُّ،…

في هذهِ البُرهة الوادعة أنا اليومُ وَأنا الأمسُ نَجلسُ على عتبةِ نظرَتيْ

أنا المخلوق الأضعف بلا يقينٍ ولا حجةٍ. كابرت مثل جبلٍ يجهش في حضرة الغيم. كائنٌ يقف مثل فضيحةٍ في قلب…

مناجاة قلقةيُشارِكُني في مناجاتِكَ طائرٌ قَلِقٌ كأنَّهُ جابَ العالمَ كُلَّهُ وانزوى أخيرًا في صدري.تشاركني حروبٌ يسقط كلُّ قتلاها مُضرَّجين باسمِكَ على…

العجائز العازبات اللواتي يتبنين النسوية وفي الليل يزوجن أنفسهن للأيام يزوجن أنفسهن في الأحلام يراقبن انطفاء جمالهن السائل كساعة رملية

تشبه يدكِ صلاة غامضة، وحروباً صغيرة تندلع داخل قلعة في الليل.

بعينين عاليتين لا نتعب من الصحو. لكنكَ لستَ في سلامٍ هنا. سباحة الضفاف غير مأمونة، والوحشة تكسح الشاطئ القريب.

أكتب إليكِ من شرفة بيضاء صغيرة لبيت بحجرة واحدة، وسرير خشبي يتسع لأجساد أربع فتيات بحجمك، اخترتُ صوفا رمادية بجانب…