تشارلز سيميك – عيون مثبتة بدبابيس – ترجمة عبير الفقي

figures with pipes 1978 تشارلز سيميك - عيون مثبتة بدبابيس - ترجمة عبير الفقي
Figures with Pipes
Carlos Merida

كم يعمل الموت،

لا أحد يعرف كم هو طويل

اليوم الذي يعمل فيه. الزوجة

الشابة دائما وحدها

تكوي ملابس الموت.

البنات الجميلات

يضعن عشاء الموت على المائدة.

الجيران يلعبون

البيناكل في الفناء الخلفي

أو يجلسون فقط على السلالم

يشربون البيرة. الموت،

في ذات الوقت، يبحث في جزء

غريب من المدينة عن

شخص مصاب بسعال سيء،

لكن العنوان بطريقة ما يكون خاطئا،

حتى الموت لا يمكنه تميزه

من بين كل الأبواب المغلقة ..

ومع بداية تساقط المطر.

ليلة طويلة عاصفة آتية.

ليس مع الموت حتى صحيفة

يغطي بها رأسه، ولا حتى

عشرة سنتات للاتصال بالمتلهف البعيد،

الذي يتعرى ببطء، ناعس

ثم يتَمَطَّئ عاريًا

فوق جانب الموت من السرير.

…….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى