أنطولوجي

لا أحدَ استطاعَ أنْ يَنتزعَ شيئاً منْ الموتِ غيرِ الصمتِ. وَلا أحدَ استطاعَ أن يَلحقَ الموتَ، لأنَّهُ يَنغمسُ في صمتِهِ…

الظَّلامُ يُفسدُ الرَّغبةَ والعيشُ أقلُّ من قطرةٍ فلا تَهدري جِسمَكِ كلَّه الآن

دبي  – 1935  1936 م  رأس  رأسان  وثلاثة  الثلاثة تحولت إلى عشرة في ظرف أسبوع.  والعشرة في ظرف أسبوع آخر…

على حجر المَغسِل يأخذُ قيلولةً غاسلُ المَوتى

دَعُوها، هذهِ الوحيدةُ في البحر تأخذُنا لجُرحِها الفاتكِ، وتُعطي غُرورَها بهجةَ الأشرعةِ الوحيدةُ في البحرِ كأنَّ المَراكب لا تَرى الأفق…

صحبة فارغانِسوى من بابِ الدخولمن وهمِ المعركةليس لنا غير مرايا النهار،و غير هذا العَرَاء فارغانفي آخرِ الليلكنَّا نَجيءو نكسرُ رتابة…

أكانَ هذا روحاً يعوي في مرحلةٍ ما مِنْ حياتي، أمْ شِعراً؟

ثمَّة امرأةٌ من عشبٍ نائمة في الظلال ومن عينيها يطيرُ البومُ الشَّاردُ هل المطرُ – دائماً – مملكةٌ للوحيدين؟ هذا…

هل من يعيدني لذاتي؟ ذراعي، عيني، وجهي؟ أنا نهرٌ يَصبُّ في غيرِ بَحرهِ، لو أن أحدًا يُعيدني إلى الصَّحراء.

ترسانتي اللُّغويَّة المُنحرفة التي لطالما رافقتْ جوعي تشرُّدي، حزني وحقدي لسنينٍ طوال قد خرجتْ عن طَوعي مُعلنةً التَّمرُّد

“لا تحاول أن تكتب الشعر كثيرًا. لا تنخدع بالإثارة والاندفاع، دع الأشياء تستقر في ذهنك“ رسالة من فروغ … سـعيدة…

تركُ الأخطاءِ تَتَراكم بلا مُبالاة فوق بعضها، فهي من ذاتها سَتكتَشِف يوماً ما الصواب.

عليكَ أن تملأ عينيكَ بالرمل وفمكَ بالصُّراخ عليكَ أن تُدفَن في النار وتعيش كما يعيشُ الخشبُ ما دام قبرُك مفتوحاً…

أصعدُ قمّةَ اضطّرابكِ كي أُدني حياءكِ، عاريةً، وألفّهُ بلمسةٍ بارعةٍ متّقدةٍ حتّى يعودَ بالجوعِ الذي يطاردني.

ندسُّ تأوهاتنا بين الأقراص المُدمجة كي لا يلاحظَها أحدٌ وأنت تبلغ بُحَّتي وتُخبِّئنُي بين فخذيكَ عاريةً حتى لا يظهرَ طرف…

عندما يجلس حبيبي على مقعدٍ عام يده اليُسرى خلف عنقه،رأسي معششٌ في صدره،على عكس عصفورٍ؛بكلتا يديه، يضغط على رأسيكما لو…

استعادت عيناه بريقهما وقفز من على كرسيه كحيوان مذعور. اقترب منها. أراد أن يشتّت انتباهها عن رزمة الصور المكدسة بجواره…

قُبلة كالحرب تصنع من اللسان مدفعاً ومن الكلمات جثةً هامدة هذا الارتجاف في فرشاة الرسام لا علاقة له بالارتباكِ بل…

أنا ابنة الأشياء غير المقصودة برغم أنّني لا أثق بالمصادفات بالطريقة نفسها التي لا أثق فيها بالمعروف.. لا شيء أكثر…

أنا هنا أعدُّ للبحر موجه كي يَهدأ أسدُّ بجسدي المترهّل شقوق الوقت أسكبُ الماءَ على عتبات البيت وأهذب شفرات العالم…