أنطولوجي

غداً؛ سأدخّن سيجارةً وأنا أكتبُ قصيدةً أمام جارتنا التي تقول عن المُدخّنات: وقحات

أنظر إلى ذاتي برأس مائل إلى اليسار قليلاً كرأس عازف الناي المائلة كذلك أنظر إلى الحياة وإلى الناس والأشياء لا…

أعطوني جواز سفرٍ لأشدَّ الرِّحال صوب مملكةِ جسدها ومروجِهِ وفضاءاته.. كي أحيلَ شَوقي ولوعتي عطراً وبطولات..

أنا الوحيد الذي عدتُ. فَحَصني الأطباء لفترةٍ طويلة ثم قالوا: تلفتَ تمامًا من الداخل، كشجرة الجوز التي بَدَت سليمة من…

حَلُم الجميع بذلك الراديو. لكنّه أيضاً، وبعد عدة صباحات مُتتالية.. توقف عن التقاط الإشارات وبدأ بالنباح. حاولتُ إسكاته وتغيير موضعهِ..…

تصل إلى "السلايد" الأخير حيث يجب أن تكتب: نهاية العرض. لكنك تكتب "شكراً" تضعها في المنتصف تماماً. وتظل حائراً بين…

أعتقدُ أنَّ الحرية هي السبب. تَقفين على الحافةِ ثم تُدركين مَدى هول حُريّتك، إذ بإمكانكِ إنهاء كلّ شيء بإشارةٍ بسيطةٍ…

بوضوحٍ لم يقرأ مرةً صفحات قلبه. ورودَ قامة حبيبته لم يشمها بحرية. آمال حياته لم يشبع من تقبيلها

مثل بتلات الورد حين تَتَفتّق فجأة! نشعرُ بوحشيّة حبّنا

ظلِّي يدورُ حولي من الجنون أعضائي مرعبةٌ ورعودُ التباريحِ القديمة تزأر في أُذني يعود الموتى كأنّهُ البرزخ من جديدٍ كأنَّه…

كطفل يلعبُ دائماً بخسارة، لم أنتظر شيئاً كثيرًا من أشباهي لم أنتظر أيّ شيء عدا ضجيج النوافذ والأبواب تنفتحُ وتنغلقُ…

أشعر أن جسدي سالمونيلا البيت. أن روحي فكرة سامة تقتل البيت ببرود. أن انبعاثات سامة تتطاير من جلدي وأدمغتي قد…

يحيّرني صمتُ السؤالالهاطل ملحاً من كفيكِبغير اتجاه القلبكما انثيال مطرٍ على حجرِمن عويل الصبرليس له مكانيحيّرني صوت هذا الصمتالجاثم في…

من أسوأ عيوب النسيان أنه ليس أبدياً حين أقول إنّي نسيت شيئًا أو شخصًا فأنا غالبًا أكذب كأمٍ تُخبئ الحلوى…

لازالت أصداءُ القُبلِ فوقَ الجثامين تزحفُ، ولا زلنا ننتهِكُ ظِلّينا فوقَ أصواتِ الموتِ.

لا أحدَ استطاعَ أنْ يَنتزعَ شيئاً منْ الموتِ غيرِ الصمتِ. وَلا أحدَ استطاعَ أن يَلحقَ الموتَ، لأنَّهُ يَنغمسُ في صمتِهِ…

الظَّلامُ يُفسدُ الرَّغبةَ والعيشُ أقلُّ من قطرةٍ فلا تَهدري جِسمَكِ كلَّه الآن

دبي  – 1935  1936 م  رأس  رأسان  وثلاثة  الثلاثة تحولت إلى عشرة في ظرف أسبوع.  والعشرة في ظرف أسبوع آخر…

على حجر المَغسِل يأخذُ قيلولةً غاسلُ المَوتى

دَعُوها، هذهِ الوحيدةُ في البحر تأخذُنا لجُرحِها الفاتكِ، وتُعطي غُرورَها بهجةَ الأشرعةِ الوحيدةُ في البحرِ كأنَّ المَراكب لا تَرى الأفق…