منشورات إبداعية

مشيت فى ظلى حتى استوى صداي ورتبت رغبتى التى سرقت ملمس العطش واكتملت مرآتى لأول مرة بعد أن هزمت اللاجدوى…

من هذا الماء ابتدأ كل شئ: الحياة الموت في هذا الماء رأيت ما رأيت حتى ارتويت أنا اﻵن أغرق و…

رأس شاردة رأسي على سفح الجبل كيف استقرت هناك ؟ ربما صنعت من الذكريات أجنحة أو ركلها حذاء جندي يلمع…

تتحرك في المقهي هاشة الكراسي جانبا كالذباب. من تحت قبعتها العريضة هناك مفاجأة، وراء النظارات الداكنة الكبيرة، عينان صافيتان مستقيمتان.…

*القراءة جِهاراً لوالدي اخترتُ الكتابَ عشوائياً عن الرفّ، لكنْ من جملة نابوكوف الأولى عرفتُ أنه ليس بالشيء الذي يُقرَأُ لرجلٍ…

في المقدمة التي كتبها نجيب محفوظ لمراسلات طه حسين، وبعد أن يمتدح خصال العميد العديدة والمتنوعة، يقول إنه فوجئ بهجوم…

تحتَ قمرِ الحصادِ، عندما تقْطُرُ الفضَّةُ النَّاعمةُ متلألئةً في ليالي الحديقةِ، يأتي الموتُ، السَّاخرُ الرَّماديُّ، و يهمسُ لكَ كصديقٍ جميلٍ…

كتفان عاريان من الليل مضيئان بهيّان يليقانِ بانكسارِهِما والصوتُ وجهُ ماءٍ يليق بالرتابة الّتي تعقب الحياة أو تطعنها حرّاسُ الليلِ…

لِيكُنْ, جاءتِ العصافيرُ وانضَمَّ لفيفُ الأحجار للأحجارِ لِيكنْ, أُوقظُ الشّوارعَ واللّيلَ ونمضي في موكبِ الأشجارِ الغصونُ الحَقائبُ الخُضْرُ والحلْمُ وسادٌ…

أسلمْتُ أيامي لهاويةٍ تعلو وتهبط تحت مركبتي وحفرتُ في عينيّ مقبرتي, أنا سيّد الأشباح أمنحُها جِنْسي وأمسِ منحتُها لغتي وبكيتُ…

لا تطيري! إبقي هنا، فقط قليلاً، لكي أراك أرى فيك الكثير من الجوهر، يا مؤرخة طفولتي طيري حواليّ، إبقي قليلاً…

لاشيء في شوارع المخيم إلّا الفراغ جدران باردة ومواعيد لاسقف لها وأطفال يرتدون رائحة الطعام لاشيء في رحيل الوقت إلّا…

ما لي أَرى القَلبَ في عَينَيكِ يَلتَهِبُ أَلَيسَ لِلنّارِ يا أُختَ الشَقا سَبَبُ بَعضُ القُلوبِ ثِمارٌ ما يَزالُ بِها عَرفُ…

في الصباح ِ:أخرجَ من يده فراشة ً،وتحولتْ شفتاهُ إلى جسرٍ،وعيناهُ إلى جناح ٍ،عَبَرُوا إليه، وقالوا: اِفعلها ثانية ًفأخرجَ لهمْ مِنْ…

في صالة قمار كبيرة،نلعب.يراقبنا رب الصالة من خلف الكاميراتيضع همَّه الأكبر على الشخص صاحب القرار بعد الخسارةمكسبه :الملتبسون باللعبةالذيننسوا شيئًا…

عندما ينمو يأسُ العالَم في داخليوأستيقظ على أدْنَى صوتٍ في اللَّيلِيعتريني الخوفُ،ما الذي ستكونُ عليه حياتي وحياة أطفالي،أذهبُ حينَها و…

مثل رأس كبشٍ قديمٍ علقتُ حزني على باب شقتي وخرجتُ خرجتُ إلى الشارع الشارع الذي لا بَشَرَ فيه ولا حياة…

(1) أنتَ والشمس توأمان … هكذا قالت . لسنابك نورها ضجيج في عروقي … هكذا فسَّرت . منذ سنين طويلة…

كان من السهل عليّ لو تزوجتك يا ابنة عمّي أن أقنع الفراشات بوردةِ البلاستيك كنت سأضع لكِ سريرًا في غرفةِ…

صانعُ البلور يسهرُ أمامَ الصهدِ ينفخُ من روحهِ ليصنعَ المصابيح . أصمُّ وأبكمُ ، هو . يداهُ مشوهتان ِ، هو…