منشورات إبداعية

سيلفيا .. أما زلتي تذكرين.. ذلك الوقت من حياتك الفانية؟ حين كان الجمال يشعّ باسما من عينيك الساحرتين ؟ حين…

عذراء من الريف أقبلت مع غروب الشمس، جاءت تحمل العشب، وفي يدها بنفسج وزهور، لتزيّن به صدرها وشعرها . أما…

لطالما كان هذا التل الوحيد عزيزا علي هو وهذا السياج الذي يحجب رؤية الأفق الشاسع لكن عندما جلست وحدقت فيه…

وأنا مضطجعة فوق فراشي أرى وجهَك منعكساً في الجدار جسدَكَ البلا ظل الذي يبّث الرعبَ في جسدي تـَتابعَ رهْزِكَ المسعور…

حمّى عضوُك سـَلطَعون حمّى القطط تتغذى من أثدائك الخضراء حمّى سرعةُ حركات كُلْيتيكَ سرعةُ قـبلاتك المُـنْـفِـرة وتقطيباتِ وجهك تفتحُ اذْنَي…

ظلُّكَ بلا فم غرفتُكَ بلا باب عيناكَ بلا نظرة بلا رأفة بلا لون خَطـَواتَك التي تتوجه دون أن تـترك أثراً…

رأيتك بعيني المغلقة تتسلق حائطَ أحلامك المذعور زلّت قدماك بالطحلب النائم عيناك تشبّثتا بالمسامير المتدلية بينما كنتُ أنا أصيح دون…

تقبـّل صلواتي اِبلع أفكاري الـدنسة طَهّـِرني! لعلّ عيني تـُفـتحان لعلهما يـشوفان ابتسامةَ السفاحين الباطنة وعندما يتمّ تطهيري اصلبني يا يهوذا!…

فتحتُ رأسكَ حتى أقرأ أفكارَكَ قضمت عينيكَ حتى أذوق نظرتَكَ شربت دمَكَ حتى أتعرف على رغبتكَ ومن جسدك المُقـْشعر عملتُ…

امرأةٌ واقفةٌ في منظرٍ عار النورُ الفجّ على بطنها المقـبّـب امرأةٌ وحيدة امرأةٌ ثرية بلا فجور ولا صدر امرأة تـُصيّتُ…

فوق رأسي الفراغ في فمي الدّوَام وأنت فوق ظهري القطُ على السطح يقرض عيناً وديعةً عينَ حاجٍ يبحث عن ربّه.…

أنّى تذهب أذهب الرأس مُجلـْبَبٌ بالدموع أنّى تـُصلّ أصلّ يا ليأس هذه الجدران النائمة شعبُك سيكون شعبي فراشُك أملي الوحيد…

أحياة فاترةٌ في عين الشائخين مؤلمةٌ في عين الموتى ومحتلـّو الغد الذين لا جدوى منهم يرتسم ظلّهم سلفاً في الضباب…

سآتي عندك في اليوم الأربعين لأنّ أعضائي يبيّضُها غيابُك أنا مُتضوّرةٌ لأعدائك يَـشِينُني ضعفي إزاء حركات تمارُجٍ متفعونٍ أفعوانا شرهاً…

أطلبُ خبزا مجبولاً من الـشفقة! خمراً أطلبُ! فإني لم أعد أتحمل ألمي خلـّصني من شَوْط عَطالة يضغطُ على عنقي يتلكأ…

أنا عارية والمَنـُونُ تغرّد عارية تحت شعري المنتشر وعيناك الـشهوانيتان المحاطتان بطلي المِـينا تكتـشفاني! أنا عارية وغـَيْهَبُ ناصفةِ اللـّيلِ اللامحدود…

الثمانية حول نهدي يرسمون البَيْضُ ينشقُ عندما أجلسُ القطنُ الأبيض المنقّع بالدم هذا هو سرّي يتفتح ويبكي يتفتح ويموت بينما…

رمادي هو الفجر تحت أهداب حبيبي رمادي هو العقل عندما يسدّ الأسلُ الأسود الملتف المدخلَ وسخٌ وغيابٌ اللهيب المتحدّر أدراج…

نوافذ ُ خالية ٌ خلفها كتبٌ ، و حطام لعبْ مبعثرة ٌ في الطريق الممزق والملتهبْ زهورٌ تسافر في طبقات…

لا بد لي ثانية أن أركب البحار، أن أركب البحار المقفرات والسماء. وكل ما أطلبه سفينة طويلة ونجمة تدلني الطريق،…