الجسد

عطلٌ بسيطٌ للغاية يتفرغُ معي بشكلٍ كاملٍ لتشكيل قوالبي، وإعادة رسمي في أرض أحبها وتخونني! إنَّه جسدي الذي لا أراه…

ولا أنسى أبداً أسفل ظهركِ ..بل أعلى كفلكِ حيث ينبت السرداب السرداب الضيّق المُظلم الذي يهبط بي في رحلةٍ مُدوّخة…

لتقطف الورود ملء راحتيك أنا بستان أنتَ مالكهُ.

بعينين عاليتين لا نتعب من الصحو. لكنكَ لستَ في سلامٍ هنا. سباحة الضفاف غير مأمونة، والوحشة تكسح الشاطئ القريب.

لكنَّني في الليل حينما استلقينا معاً جرَّبتُ بلطفٍ المذاقَ الغريب للأذن الورديَّة.

أنا لا أحبها ولا أرتاح لذكراها لكن أُفتّش عن أجزاءها بكلِّ الطرق أدفعُ صدرها لكوكب المجرات الشاربة ونصفها للمذنّب الذي…

الساعة التاسعة: نعبئ صُدورنا بفحمِ الشَّبقِ، و نفتحُ العشقَ، و نشوي القُبَل.

أسمّي جسدكِ كي لا أفقده، الآن جسدكِ يشبهكِ تمامًا أقصى ما أكون وحيدًا حين أكون بكِ: ما من عادة أشد…

هنالك دائماً مُتسعٌ من الشعرِ يكفي لأن أهمس لكِ بالمنجَزِ الوحيد بيننا جسدكِ مثلاً.

الجسد بلا معلم وطالما عومل كأنشوطة. إذ كان عليه أن يكون دائماً جاهزاً وأن يجري سَنّه باستمرار وأن يركض بمجرد…

يقول: هذه اللوحاتُ هشَّة. ويشرحُ لي كم من السهل تمزيق هذه الصورة التي هي أنا، وكيف أن حكاً سريعاً قد…

في الحياة وفي الموت أُحبُّكِ أنتِ سطوةُ اليقظةِ تمرُّدُ القلبِ فوضى اليوم الأبدي الأشياءُ في التبدُّل. في الحياةِ وفي الموتِ…

أنفاسكِ تبحث عنه ولا يستطيع أن يتخطّى خفقة قلبه التي قد تتحوّل مع ذلك إلى قبضة. يخشى كالطوارقي أن يتبدد…

مُمدَّدةٌ على جسدِك النّمشُ يَسيلُ على ظهرِك بــبطءٍ والتّوتُ العالقُ على جلدِك قد أنضَجَه الضّوءُ

جسدان يلعبان الشطرنج للمرة الأولى.

في النَّفَس هناك تُنطق الكلمات. أراقبكَ وأنت نائم متكوّراً على الطرف اليميني من السرير. تتحدث في الصمت الصغير حيث يتلامس…

عيون مرفوعة إلى وجهكِ.. إنَّه العيد الفتوة الأولى المُكتملة واللذة الوحيدة

عد أن أبحث عنها في أنحاء الغرفة أجد عيني في منفضة السجائر تبكي البلاد بصمت أُخرجها أزيل عنها الرماد وأضعها…

يخيفكَ جسدي فيخيفني ما تكتبه عن جسدينا إذ تلاحما في رقصة الشتاء ثم انفصلا، حصاني بحر عادا واستقاما بعد لهاث.

أنا عارية وغـَيْهَبُ ناصفةِ اللـّيلِ اللامحدود يفزعني لأن أحلامي المرصّعة فـي رأسي البدين تتخلى والمَنـُونُ تغرّد!