عند باب البيت
ينيخ أبٌ دمَه المحترق
………(الرّغاء القديم يخبو في الرماد
………ويغدو نحنحةً يتيمة)،
تنطفئ رغبة زهرةٍ مخدوشةِ الرائحة
وربّما إلى الأبد
في الحياة،
يقف ولد الجيران على الحياد.
خلفَ باب البيت
عميقًا
في القلب
هناك أمٌّ تنتظر،
الأمّهات دائمًا ينتظرن عودةَ أحدهم.
لستُ أدري
مَن سينتظر من
لو فتحوا البابَ يومًا
على موتها.