نحن رهينة للهيب والعراء – لبيد العامري
شعر عربي معاصر
نحن رهينة للهيب والعراء – لبيد العامري
كالعِنَب يعصروننا ويشربون نبيذَنا كالنَّخيل يحصدونَ رُطَبنا ويُخَلِّفوننا رهينةً للّهيبِ والعَراء.
لا بأس – مريد البرغوثي
شعر عربي معاصر
لا بأس – مريد البرغوثي
وفي يأْسِي أتذكرُ أنَّ هناكَ حياةً بعدَ الموت هناكَ حياةٌ بعدَ الموتِ ولا مُشْكِلَةَ لديّ لكني أسأل: يا الله! أهُناكَ…
حصاد في يد الوقت (مختارات) – علي الشلال
شعر عربي معاصر
حصاد في يد الوقت (مختارات) – علي الشلال
في أول ساعات ولادة يوم جديد وبينما لا يزال الفجر صبيًا يصيح الديك اليقظ، حكمة الديك تقتضي ألا ننهض
الحزن المرض العضال – عارف عبدالرحمن
شعر عربي معاصر
الحزن المرض العضال – عارف عبدالرحمن
من يستطيع أن يقول لي: متى ينتهي الوجع و الألم المجاني. في آخر الليل أنا من يفتح أبواب، الذاكرة ولا…
حبٌ وجنون وكآبة: بنهج شارل بودلير – عائشة العقيبي
بدايات
حبٌ وجنون وكآبة: بنهج شارل بودلير – عائشة العقيبي
آهٍ من جسدكَ الجميل أتحسسُّ سمرته وأدفن آلامي فيكَ وأسكّنها.. لا شيء عندي يُشبه جنَّة مضجعكَ
كلُّ الأشياء التي ستُفعَل غداً – دعاء سويلم
شعر عربي معاصر
كلُّ الأشياء التي ستُفعَل غداً – دعاء سويلم
غداً؛ سأدخّن سيجارةً وأنا أكتبُ قصيدةً أمام جارتنا التي تقول عن المُدخّنات: وقحات
أنظرُ إلى ذاتي برأسٍ مائل – عبدالله العقيبي
شعر عربي معاصر
أنظرُ إلى ذاتي برأسٍ مائل – عبدالله العقيبي
أنظر إلى ذاتي برأس مائل إلى اليسار قليلاً كرأس عازف الناي المائلة كذلك أنظر إلى الحياة وإلى الناس والأشياء لا…
عشقكِ نقشٌ يُحلّقُ في دَمي – بدل رفو غراتس
شعر عربي معاصر
عشقكِ نقشٌ يُحلّقُ في دَمي – بدل رفو غراتس
أعطوني جواز سفرٍ لأشدَّ الرِّحال صوب مملكةِ جسدها ومروجِهِ وفضاءاته.. كي أحيلَ شَوقي ولوعتي عطراً وبطولات..
تَلِفتَ تماماً من الداخل (الشعر المجري) – زيتا إيجو – ترجمة: كريم جمال الدين
شعر مترجم
تَلِفتَ تماماً من الداخل (الشعر المجري) – زيتا إيجو – ترجمة: كريم جمال الدين
أنا الوحيد الذي عدتُ. فَحَصني الأطباء لفترةٍ طويلة ثم قالوا: تلفتَ تمامًا من الداخل، كشجرة الجوز التي بَدَت سليمة من…
الجميع يريد امتلاك راديو أمي الصغير – أمينة الصبيحي
بدايات
الجميع يريد امتلاك راديو أمي الصغير – أمينة الصبيحي
حَلُم الجميع بذلك الراديو. لكنّه أيضاً، وبعد عدة صباحات مُتتالية.. توقف عن التقاط الإشارات وبدأ بالنباح. حاولتُ إسكاته وتغيير موضعهِ..…
ذي بريزنتيشن – سامر أبو هواش
شعر عربي معاصر
ذي بريزنتيشن – سامر أبو هواش
تصل إلى "السلايد" الأخير حيث يجب أن تكتب: نهاية العرض. لكنك تكتب "شكراً" تضعها في المنتصف تماماً. وتظل حائراً بين…
لماذا نرتجفُ عند الحافة؟ – لؤي أحمد
بدايات
لماذا نرتجفُ عند الحافة؟ – لؤي أحمد
أعتقدُ أنَّ الحرية هي السبب. تَقفين على الحافةِ ثم تُدركين مَدى هول حُريّتك، إذ بإمكانكِ إنهاء كلّ شيء بإشارةٍ بسيطةٍ…
لم يَشبع من تَقبيلِ الآمال (مختارات من الشعر الكردي) – روخاش زيفار – ترجمة: ماجد ع محمد
شعر مترجم
لم يَشبع من تَقبيلِ الآمال (مختارات من الشعر الكردي) – روخاش زيفار – ترجمة: ماجد ع محمد
بوضوحٍ لم يقرأ مرةً صفحات قلبه. ورودَ قامة حبيبته لم يشمها بحرية. آمال حياته لم يشبع من تقبيلها
بتلاتُ الورد حين تَتفتق (الشعر الأندونيسي) – سباردي جوكو دامونو – سالم بارباع
شعر مترجم
بتلاتُ الورد حين تَتفتق (الشعر الأندونيسي) – سباردي جوكو دامونو – سالم بارباع
مثل بتلات الورد حين تَتَفتّق فجأة! نشعرُ بوحشيّة حبّنا
ظلِّي يدورُ حولي من الجنون – علي المازمي
شعر عربي معاصر
ظلِّي يدورُ حولي من الجنون – علي المازمي
ظلِّي يدورُ حولي من الجنون أعضائي مرعبةٌ ورعودُ التباريحِ القديمة تزأر في أُذني يعود الموتى كأنّهُ البرزخ من جديدٍ كأنَّه…
مُتسكِّعٌ لا يَحلمُ بشيءٍ – سيف الرحبي
شعر عربي معاصر
مُتسكِّعٌ لا يَحلمُ بشيءٍ – سيف الرحبي
كطفل يلعبُ دائماً بخسارة، لم أنتظر شيئاً كثيرًا من أشباهي لم أنتظر أيّ شيء عدا ضجيج النوافذ والأبواب تنفتحُ وتنغلقُ…
أتركُ البيت – عبدالله حمدان الناصر
شعر عربي معاصر
أتركُ البيت – عبدالله حمدان الناصر
أشعر أن جسدي سالمونيلا البيت. أن روحي فكرة سامة تقتل البيت ببرود. أن انبعاثات سامة تتطاير من جلدي وأدمغتي قد…
مرثية لحزن أمي – هديل نوفل
بدايات
مرثية لحزن أمي – هديل نوفل
يحيّرني صمتُ السؤالالهاطل ملحاً من كفيكِبغير اتجاه القلبكما انثيال مطرٍ على حجرِمن عويل الصبرليس له مكانيحيّرني صوت هذا الصمتالجاثم في…
عيوب لا تقبل التعديل.. أو النسيان – آية سمير
بدايات
عيوب لا تقبل التعديل.. أو النسيان – آية سمير
من أسوأ عيوب النسيان أنه ليس أبدياً حين أقول إنّي نسيت شيئًا أو شخصًا فأنا غالبًا أكذب كأمٍ تُخبئ الحلوى…
فوق أصداءِ الموت – محمد الشريف
بدايات
فوق أصداءِ الموت – محمد الشريف
لازالت أصداءُ القُبلِ فوقَ الجثامين تزحفُ، ولا زلنا ننتهِكُ ظِلّينا فوقَ أصواتِ الموتِ.