منشورات إبداعية

في شوارع باريس/ الطفلُ يكلّم الزنجي الطويل والبدين القصير. الطفل يكلّم الشمس/ الطفل يكلّم الأعاجيب. الطفل يكلّم الصمت/ الطفل يكلّم…

آلاف وآلاف السنوات لا تكفي لتقول أبدية تلك الثانية الصغيرة التي قبلتني فيها التي قبلتني فيها ذات صباح في ضوء…

آهِ ، كلي أملٌ أنْ تذكري الأمسَ وأيّاماً جميلـة عندما كـنـّا رفيـقـيـْن نغـنـّي فـي الخـميـلة. حيث كان العيشُ أحلى ،…

يقول لا برأسه لكنه يقول نعم بقلبه يقول نعم لما يحب يقول لا للأستاذ إنه واقف تنهال عليه الأسئلة وتطرح…

ثلاثة أعواد ثقاب واحداً فواحداً مشتعلة في الليل. الأول لمشاهدة محياك كاملاً/ والثاني لمشاهدة عينيكِ/ والأخير لمشاهدة ثغرك/ والظلمة كلّها…

” شيئان أحدهما القمر والآخر الشمس لايراها العمال والفقراء فشمسهم هي العطش… الغبار العرق … القطران وحين يعملون في عز…

الرجل الصغير الذي كان يغني دون توقف الرجل الصغير الذي كان يرقص في رأسي رجل الصّبا الصغير قطع زمامَ حذائه…

” أمام بوابة المصنع فجأة … يتوقف العامل لقد سحبه الطقس الجميل من سترته يستدير فيلمح الشمس حمراء مستديرة مبتسمة…

” كان نابليون الشاب نحيفا وضابط مدفعية ثم أصبح امبراطورا عندها صار له كرش وبلدان عديدة وحينما مات ذات نهار…

الوسكي في أنفاسكَ قد يُصيب صبياً صغيراً بالدّوار، ولكني صمدتُ مثلما الموت: رقصُ فالسٍ كهذا لم يكن بالسهل. . اشتدّ…

هذا الإلحاح، الكِفاح، الإنبعاث للعيدان اليابسة، سيقانٌ مقطوعة تُجاهد من أجل أن تُنْزِلَ أقدامها، أيّ قديسٍ اضْطُهِدَ إلى هذا الحدّ،…

(تلميذتي، أوقعها حصان) أَتَذَكّرُ طيّات العنق، ليّنة ونديّة كاللوالب الرفيعة لنبتة معرّشة، ونظرتها الخاطفة؛ ابتسامة جانبية لصغار سمك الكراكي، وكيف…

عندما وضعتُها مرّةً خارجاً قرب سطلِ القُمامة، بدتْ مترهّلة للغاية وقذرة. مُفرِطاً في حماقتي وثقتي مثل كلبِ “بوودل” مريضٍ، أو…

عَرَفتُ امرأةً، مُذهِلةٌ في عظامِها، حين تنهّدَت الطيورُ الصغيرة، ستَتوق هي للتنهّد إليهم؛ آه، عندَما تحرّكت، تحرّكت مَسَاراتٍ مُتعدّدةٍ عن…

بعد سنين رأيتك اليوم من بعيدٍ تسيرين، ومن دون صوتٍ انسابتْ إلى البحرِ صفحةُ نهرٍ جليدي، وفي كِمبرلاندَ سقطتْ سنديانةٌ…

في يوم مطير سأموت في باريس، وهذا اليوم اخترق عقلي فسأموت في باريس وهذا وعد مني لربما سأموت في واحد…

رجل يمر حاملاً رغيف خبز فوق ذراعه هل اكتب ،بعد هذا،عن شبيهي؟ رجل اعرج يمر باسطاً ذراعه لطفل، فهل اقرأ…

رأيتُ العراقيّ المتفحم، مال نحوي من فجوة الشبك الذي نسفته القذيفة (*) * مَسّاحة الحاجب الشبكي أشبه بقلم يتأهب لتدوين…

لم يكنْ محظوظاً لم يكنْ سعيداً أبداً يحاولُ الوصولَ للقمّة لكنّه لا يستطيع حين أصبح عاجزاً عن الاستلقاء … فقط…

أنا الشّمس المطر الثلج أنا العالم الجديد الفردوس المفقود أنا محظوظ وغير محظوظ أنا الصّمتُ و الصّخَب أنا البَحر والجزيرة…