أنطولوجي

بحة في عواء ذئب 1لا أدري أيّ شيءٍ دفعني للكتابةِ إليكِربما الخوفربما التعثرُ في فتحِ حديثٍ مع ربة منزلكلَّما رأتني…

عزيزي صاحب الظل الطويل: سَمعتُ مقولةً: “من أي مادة متلاشية صُنعت عواطفنا”؟  جملةٌ كهذه وشبيهاتها التي تحكي عن عواطف متبخرة؛…

وكنتَ تمدُّ يداً وحيدةً لكي تأخذك يدُها الرقيقة إلى النوم العميق فتحلم أنَّك أحببَت امرأةً من أجل يديها الرقيقتين

يَعمـلُ بالخفـاءِ كَمَن يَحفرُ نَفَقاً في رِئتي. يَندَّسُ بين جِلدي وعَظْمَتي. وأحياناً، كنتُ أشعرُ بهِ يَنفَخُ في أُذني. لا شُـغلَ…

أعيدوني إلى دَهشَاتِ الأنبياءِ إلى الصحراء ذاتِ الجناحين واتركوني وحيداً تحت آخر نجمة في الصحراء.

الرَّغبة تجدُ إيقاعاً إنَّها رجع الوِصال الذي يَفوح بعد عودة الجسدِ إلى إغماضتهِ الجسدُ الذي نتفقدهُ بيدِ الحبيبِ بيدِ الحبيسِ

بعينيكِ الوَحيدتيْنِ تجمعينَ جَسَدي بيديكِ الوحيدتيْنِ تخلقينني على السرير

تسمّي جدّتك أصابعَه على أحوال الطقس- السبّابة، موجة حر،ّ الوسطى، هطول أمطار. إبهامه هو القمر في بعض الليالي آويًا تحت…

ابنكِ الذي يَشبهني، يا أمي کبُر كبُر كثيراً اغفري له اجمعيهِ في كيسٍ أسود وألقي بهِ من السَّطح.

الطرقات مرت وكبرت القُرى تحت عينيّ الصحراء طاردتني من حانة إلى حانة خطواتي واسعة بلا قرار

I القدمُ: سبعُ خُطواتٍ إلى الوراء، سبعُ أفكارٍ تسبقُ المعنى، خُطوتانِ إلى الأمام، عُمرٌ كاملٌ من الكتابةِ، للوصول. باطنُ القدمِ:…

لِنَنَم قبل تنتهي ما ندعوها الأيام. إنَّني أُهلوس، أعرف، ربما أنتِ تُهلوسين، ربَّما کلانا معًا على حافة جسدَين، هما لنا،…

أشياء لا يمكنني تفسيرها: غضبي من الوقت، من الحلم والنافذة والضوء. مذكرات ك.ز للكاتبة فاطمة رحيم

قبلة طويلة، عميقة، فسيحة، قبلة تورّم الشَّفتين، تجعل اللسان يندفع كالمجنون وراء عذوبة الريق. أريد أن أصدق أن العاشقين يتبادلان…

المَقبرة التي تُشبه المحرقة، تستحيلُ بُستانًا، إذا ما زُرتِها. مختارات من الشاعر الكردي ريوان ميراني.

آه أنا حقيقية لأنّي كنت أركض قبل أن يغلي الماء في نهرٍ ضلَّ طريقه وأصل قبل أن تزعق الأمهات للظمأ

رسائل العتمة والضوء، بين فاطمة رحيم ودعاء سويلم. يتم تحديث هذه الرسائل باستمرار.

حانة قديمة تفتح لي أبوابها فيعلو من بين ضلوعي بكاء الطاولات التي فقدت أصواتها عند الضحك واستباحها حطابون جدد

ماذا أفعلُ الآن إذ غَادَرني وانتظرتُ طويلاً وما عاد بعد؟ كيف أقضي مَلاوة الدَّهر، فلا عُمر لي، في الركن وحيداً؟