أنطولوجي

لا أعلمُ كيف ماتَ هذا الرجل في بيتنا، هكذا فجأةً، ودون أن ندعوه لزيارتنا، لكن امتلاء البيت بالزوار أحدثَ خللاً…

ملاك لطيف: أعددنا الأرض خصبة داخل أحشائنا، وتزاوجنا فوقه بوحشية بألم بنسيان، لكننا لم نغفل، لم نغفر

تقولُ العائلةُ للغاضبِ: اخرج.. اخرج وخذ الباب بوجهك! أخذَ البابَ بوجههِ ولم يعد، أخذه بقفلٍ دون مفاتيح، وبقبضةٍ مخلوعة. لم…

رسالةٌ مبتورَةُ الأرجُلِ لن تصلَ إليك،  حتى وإن أشرَقَت شَمسُها مِثلَ الغَد  أعلَمُ أنَّ مشقةَ المُضي كارِثية،  وطريقَ التجاوِزِ دُسَّت…

ذات يوم، سوف تومض حياتك أمام عينيك، فتأكد أنها تستحق المشاهدة. آمنة عبد الغني

ما سأكتبُهُ الآنَ، لا يُمكن أن تَعُدَّه بأيِّ حالٍ، قصيدةَ حب. يَدي في يدِك، ألتهمُ بعينيّ جسدَك العاري نائمًا  بوداعة..…

ما الهوان؟ ألا نصير معًا. ما الوحشة؟ ألا يحدث كل هذا.

عبد الله الصيخان: وطني واقفٌ ويدي مُشْرَعَهْ، ابنك البدويُّ أتى يستزيد هواجس أيّامه المُسْرِعَهْ، مرسَلٌ من سنيّ الفراغات كيما أفتّش…

في الحفلاتِ أشيرُ إلى جسدي وأقولُ: هنا يموتُ الحبُّ. مرحبًا بك، تفضَّل بالدخول، اعتبِرهُ بيتَكَ. وارسان شاير، ترجمة ضي رحمي.

ماذا يعني الشعرُ في مواجهةِ العُدوانِ والقهرِ والفقر؟ وماذا يعني الشعرُ في عالمٍ مِلؤُهُ الجشعُ والجهلُ والمرض؟" حتَّى مع مواجهةِ…

لاتبدو أن هناك ثمة كلمة كافية لترمم ما حدث، سيظل الشق في الجدار يشي بتلك اللحظة التي لن تنمحي من…

أغنياتٌ تحكي عن رجالٍ أقوياءَ يذبحونَ قططًا أمام زوجاتهم. وزوجاتٌ ماكراتٌ يتظاهرنَ بالخوفِ من رجالهنَّ، ثم يتحتضنَّهم بقوةٍ، ويفاجِئنَهم بقبلاتٍ…

لكني لا أعرفُ، كيف للأجساد النائمة أن تتسابق في انتصابها، كلما اخترق لحمَها شظيةٌ من دم الطفولة؟ حصة مسلم حمرور

آنستُ ذلك، ودخلتُ الـرضـا وغرستكِ، كـي أُلـزم المُصلين بالـدعـاء الشجرة التي باسمكِ يغمرهـا الـمطر، الأدعية، الأمنيات، ليميزكِ الله وتكوني أجمل…

عطلٌ بسيطٌ للغاية يتفرغُ معي بشكلٍ كاملٍ لتشكيل قوالبي، وإعادة رسمي في أرض أحبها وتخونني! إنَّه جسدي الذي لا أراه…

بمطرقة الحزن وسندان النشوة وذات سهرة بالألوهة الندية لأرصفة الرغبة بالحنين الغافي على إفـريز الشفاه بالسفن العميقة في مجرى الكلام…

ولا أنسى أبداً أسفل ظهركِ ..بل أعلى كفلكِ حيث ينبت السرداب السرداب الضيّق المُظلم الذي يهبط بي في رحلةٍ مُدوّخة…

تكفيني وَمضةُ برقٍ قد تكشف لي أي موكب يتهيأُ للمثول أمامي خلفَ هذا الستار الغريب الذي ينسجه المطر.

لا تندهش كثيراً ولا تنفعل كثيراً ويشعرني ذلك بالصحو.. ويغيب عن ذهني في غالب الوقت كيف لكَ أن تعصف أيضاً.

ذنوبُ الظلال كيف تموتُ فينا الأشياءُ التي تذوبُ في صمتنا، حين لا تجرفها الرياح إلى مُلتقى الظلال؟ حين لا تتصلُ…