شعر عربي معاصر

أنت الغربية المرتجفة بسعادة غامضة كنخلة يحركها نسيم في صحراء، المغولية العينين الهجينة بالريبة والسُلالة تردين التحية بأحسن منها

أجرُّ نَهاري كعربة خيل ثقيلة. فلكلِّ نهارٍ حُطامَهُ وما جمعتُه منَ النهارات إلى اليوم جَبَلٌ أبذُلُ يَومي لإزاحته عن صَدري…

يا طفلةً خضراءَ كالمصباح،ضوؤك كانَ من كَفيَّ يطفحُ في ليالي الخوفِ،كان يشعُّ في وجهي،فيختمهُ كمكتوبٍ،ويبعثهُ إلى جهةِ السماءوأتى عليَّ الانمساخُ…

نصوص وسام الموسوي – العراق حياة على مقاسنا أنتِ تُضيِّعينَ حُبَّنا بالصمتِ  تُسخِّرين له الكثيرَ من أشياءك حتى تلك الأشياء…

وأعرفكَ يا الله  بالقرآن، والسوّر، والتأريخ،  تمنح العراقيَّ لونه الأبيض الأسود الرمادي  فلا ألوانَ لنا نحن الغرقى  في مياه الفراتِ…

بكينا مرةً للحب، لم نكمل أغانينا. بكينا حسرةً، وتماهت الذكرى مع النسيان، لو كنا مزجنا ليل قتلانا بماء النوم لم…

قالَ اتبعني وما أحببتُ شيئاً إلاّ أماتَني وأحياني كطيفٍ ثُمَّ صارَ غَريبي.

خلفَ سور المقابر الغامض الأسودبين جنبات الموتى الأحرارأتوارى عن عيونِ الناظرينأرتدي ثوبَ الحياة المزركشِ بالتجريداتوالناسُ في انتشارٍ حولي في كل…

كلما امتلأت كؤوسنا أفرغناها دون أن ننتبه! حزني العميق علي فقدان قصيدتي الأخيرة بعد أن مُزقت في أحد ثورات غضبي…

إن حصلت فنائي فيك هل تقيني وجودي في؟ إن وحدتك في شيء هل تتوحد في غيره؟ ماذا أفعل دلني؟تيهي أكبر…

لأنك أصبحتِ تشاهدين الملائكة أكثر من المعتاد والديكة في الحديقة باتت أنشط من ذي قبل. أصبحتْ أصابعكِ محشوةً بالذعر وتنقر…

أمجد ناصر: لا يصعدُ الأحياء إلى علِّيِّنْ. لم يتذكروا أن حيَّا وصلَ إلى هٌنا، ولا يعرفون كيف يعيدونَ الأحياء، فَمَنْ…

أيُّها البابُ الموارَبُ غير مكترثٍ بنا اغفر لنا واسأل وصادقنا قليلاً. هل تمادينا وبالغنا بحبِّك كُلَّ هذا الليل كي يأتي…

عَلَيْكِ أَنْ تُؤْمِنِي بِي قَادِمَاً ذاتَ لَيْلٍ، فَازِعَ القَلْبِ مُحْتَقِنَ الأحْدَاقِ مَجْنُون الفُؤَادِ مَحْسُورَ الجَسَدِ، بَاحِثَاً عَنْ صَدْرٍ يَدّخِرُ الجنَّةَ…

ها نحن الآن عدمان يتحدثان. فراغان يحاولان أن يمتلئا بأصوات. ضُمَّ صوتك إلى صوتي. ضُمَّ صمتك إلى صمتي علَّهما يصيران…

متُّ كثيراً وظللْت أُجَرْجِرُ نفسي تحتَ طائلةِ الوعودِ فكلُّ من يعرفُني يعلمُ كيف يغدو الموتُ حلماً تزيِّن له أشرسُ الليالي…

"أجلجلُ هذه المفاتيح لا لأنني سجان، بل لأنني أنا من يفتح الأبواب، ولا يعرف كيف يُغلقها، وينام."

"فرحون بالسَّهرِ أولئكَ الذين ربيّتُهم أعداءً تحت ناظريَّ وترصَّدتُهم في الغفلاتِ"

-1-لفرطِ ما أحذفُ النهاراتِ لم يبقَ مني إلا كائنُ الأرق، شبيهي، الذي يحسبُ أنَّ الوقت يمضي إذا مَشيتُهُ مراراً من…

وأثملُ على شفيرِ الصّرخةِ:  ممعناً في لغةِ الدمارِ ..دهورًا، وفي اليقظةِ الأولى أبارزه،  من عينيَّ المتهدلتينِ: ذهولها المرسلُ: أشتتُ بين…