
محمود درويش – هي لا تحبك أنت
هي لا تحبُّكَ أَنتَ يعجبُها مجازُكَ أَنتَ شاعرُها وهذا كُلُّ ما في الأَمرِ/ يُعجبُها اندفاعُ النهر في الإيقاعِ كن نهراً
هي لا تحبُّكَ أَنتَ يعجبُها مجازُكَ أَنتَ شاعرُها وهذا كُلُّ ما في الأَمرِ/ يُعجبُها اندفاعُ النهر في الإيقاعِ كن نهراً
في كل مرةينضم فيها طفل إلى عائلتناكانت ذراع أبي تتمددحتى ظنناه رجل خارق بأذرع مطاطية وجسد كبيروالآن ، حينما كبرناوأخذنا
الكتابة تحرير للشر المدفون في داخلنا،من انا دائما اسأل نفسي هذا السؤال،لكن ما هي نفسي التي اسائلها،هي فسيفساء الشخوص التي
-1- رَجُلٌ واحدٌ يساوي وردةماذا أفعلُ برَجُلٍ أثمنُ مِنَ الجَنّة؟ ! -2-على المقعدِ تجلِسُ المنفضة ،السجائرُ أكفانٌ فارغةالفتاةُ التي تنتحبُ
لن يفتح لك العالم بابه، دون أن تطرقه بالأسئلة. وحدك خارج الحجرة، فئرانك هاربة من خوفك، قططك بدأت تفضّل الموز،
عطشى وخلف سياجك واحات. ■ مهمته أن يتدفق وحسب النبع لا يسأل أين سيصل الماء تلك مهمة النهر أن يجد
الفاعل يتغوط المفعول به المضاف يفترس المضاف إليه المبتدأ يشتكي من رائحة الخبر الكريهة الفعل المبني للمجهول في قبضة الشرطة
في البدءِ كان القبرُ والعالم توابیتٌ تتنافس. لا فضاء إنها العتبة تتثاءب. *** أقنع البحار أن زرقتها ليست لها، والصحاري
في طريق العودةِ إلى المنزل، هربًا من نصف محاضرة، سحبت نفسي خارجًا منها، كالهاربِ من ساحة قتل، كانت بانتظاري
كن شجاعا مثل نافذة مفتوحة على الليل المطلق. * الشعراء أخطرمن السحرة، الساحر يخرج من القبعة أرنبا، الشاعر يخرج من
في الرف الأخير من العالم، أجلس على هيئة صندوق عملاق، صندوق ممتلئ بالخوف: خائف من أن تتركني زوجتي، عندما يبدأ
إلى أين أذهب الآن؟ في هذا الوقت من الليل. حبيبتي تغلق نافذتها بعد الواحدة وخمس دقائق، لا حصى في الجوار،
لم أستطع أن أحب كل الناس ياللهلم أبذل جهدًا ولو ضئيلًا لإخفاء ذلكدفعتهم بقسوة لما أرادوا معانقتينفضت يدي بلؤم وهم
هذا الصباح للمرة الأولى تَعانقَ غصنا شجرتيْن على يمين ويسار باب بيتي. *** دائماً أخسر بفارق حياة أنتصر بفارق موت.
أنا بقعة الهواء المحصورة في ميزان الماء. ■ قال البحر للدموع: أنا أيضا مالح لكني سعيد. ■ شجرتان تقاومان أمام
– أمضي عمره يصنع سروجا وألجمة – في حياته لم يملك ثمن حمار – كان يرفض أن يبيع سروجه –
من محمود درويش إلى أفضل من كتب باللغة العربية منذ عقدين من الزمان، إلى سليم بركات يَتَذكّرُ الكرديُّ، حين أزورُهُ،
لم أعرف ما هو الحب، كيف لي أن أعرف الحب؟!، وأنا، لا… أنا هو اللعين أنا هو البريء، لا أنت
كان وراء البنت الطفلةِ عشرةُ أعوامْ حين دعته بصوتٍ مخنوقٍ بالدمعِ: حنانك خذني كن لي أنت الأبَ كن لي الأمّ
و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي
لطلبات النشر والتسجيل