فلسطين

لكني لا أعرفُ، كيف للأجساد النائمة أن تتسابق في انتصابها، كلما اخترق لحمَها شظيةٌ من دم الطفولة؟ حصة مسلم حمرور

كلّ ليلةٍ يقطعُ أبي الطّريقَ من المقبرة إلى بيتنا. أسمعُ خطواته في الحديقة، وأتظاهر بالنوم بينما هو يبحثُ عن عصاهُ…

ما الذي جعلني أتأثر بحياة عنايات الزّيات؟ وحدتها القاسية أم انتحارها؟ في عام 1993 حينما وقعت يد الكاتبة “إيمان مرسال”…

ممحواً من سِجلِّ الطينِ وألواحِ الوصايا، بارداً، وبعيداً، كاللغةِ المسماريةِ، أشعر بالحزن الليلة.

الآن، وقد مالتْ أغصاني وتنكَّرَ قلبي لي، أتذكَّرُني. الآن، وقد أُقفِل دوني بابُ الأبوابِ وغادَرَني أصحابي أتفقَّدُني… فأراني أعْتَمْتُ وصرتُ…

قال: «اسبر نواياه». إنَّني أسبرها: فأنا الآن أُحدِّقُ في نَفسي بعينِ البحر. اختفى جسدي الفيزيائي وصار البحرُ لي جَسداً، وأسري…

وفجأةً دختُ من رائحةِ الزهور! ولولا ذراع جدّي سقطتُ في إغماءةٍ من لذةٍ وموت. (هناك دائماً يدٌ لولا انتباهُها نموت!)

نحن سكّان “تحت” الأرض نرشّ الملح على أصواتنا حتّى نحفظها من الحرارة نحفَظ أغانينا وجثث أحبّتنا الذين صاروا أسمدةً في…

ثمّت طوابير للذين لم ترضَ الحياةُ عنهم المنحوسين الواجفين الذين تبرّعوا بأدوارهم للموتى وجدتُ نفسي بينهم أبيع أوراقي في السوق…

لا تصدّقوني إن حدّثتكم عن الحرب، لأني أتحدث عن الدم وأنا أشرب القهوة، وعن القبور وأنا أقطف الصفّير في مرج…

إلى أمجد ناصرأنتَ الوحيدُ الذي تلفّتَ إلى الوراءولمَح وجهَهبينما متنا أنا وهذه الجموع مفرغة المحاجرقبل أن نعرفَ من يكون صاحبُ…

إننا نصحو على يبابٍ وأذىً يأكل الطمأنينة بأفواهٍ شرهة الحياة التي أردناها لن تجيء والآمال - بلا مقدمات - تسقط…

وفي يأْسِي أتذكرُ أنَّ هناكَ حياةً بعدَ الموت هناكَ حياةٌ بعدَ الموتِ ولا مُشْكِلَةَ لديّ لكني أسأل: يا الله! أهُناكَ…

غداً؛ سأدخّن سيجارةً وأنا أكتبُ قصيدةً أمام جارتنا التي تقول عن المُدخّنات: وقحات

تصل إلى "السلايد" الأخير حيث يجب أن تكتب: نهاية العرض. لكنك تكتب "شكراً" تضعها في المنتصف تماماً. وتظل حائراً بين…

يا طفلةً خضراءَ كالمصباح،ضوؤك كانَ من كَفيَّ يطفحُ في ليالي الخوفِ،كان يشعُّ في وجهي،فيختمهُ كمكتوبٍ،ويبعثهُ إلى جهةِ السماءوأتى عليَّ الانمساخُ…

وأريدكم أن تجيبوا بصراحة على هذا السؤال، فرح أكبر، هديل الحارثي وغيرهن منذ زمن وأد البنات… {بأي ذنب قتلت} (٩…

هي لا تحبُّكَ أَنتَيعجبُها مجازُكَأَنتَ شاعرُهاوهذا كُلُّ ما في الأَمرِ/يُعجبُها اندفاعُ النهر في الإيقاعِكن نهراً لتعجبها!ويعجبُها جِماعُ البرق والأصواتقافيةً..تُسيلُ لُعَابَ…

كلَّما أخرجُ من البيت أحملُ حقيبة يدٍ كبيرةٍ أضعُ فيها قدمَ أبي .. التي نسيَ أن يأخذها معه.. هكذا نسيرُ…