قصائد إيروتيكية

الرائحةُ تُذكِّرُ بأعطياتٍ لم يُرسلها أحد بأسرَّةٍ في غُرف الضحى بثيابٍ مَخذولةٍ على المَشاجبِ بأشعةٍ تَنكسِرُ على العضلات بهباءٍ يَتَساقطُ…

ليليَّة التلمُّسفي العتمةِ، مُمَدّديْنفي السرير ذاته، نحن جمراتٌ وقَّادةٌمستيقظيْن على اتّساعِ يَقظتنا، سهرانيْنِلنبضِ احتراقها.مثارًا، أُغامرُبيدي على طولِ جسدكِ:أطوفُ فأجدُبطاحًا ومُنحدراتٍ،تظهرُ…

لكنَّني في الليل حينما استلقينا معاً جرَّبتُ بلطفٍ المذاقَ الغريب للأذن الورديَّة.

الساعة التاسعة: نعبئ صُدورنا بفحمِ الشَّبقِ، و نفتحُ العشقَ، و نشوي القُبَل.

امرأُتُنا وليس بيننا أثيرٌ سوى الرُقادِ اجعلينا صورةَ مما رأيتِ جمِّلينا بالأسلحةِ اصطفينا من الجمعِ لنقوى.

مُمدَّدةٌ على جسدِك النّمشُ يَسيلُ على ظهرِك بــبطءٍ والتّوتُ العالقُ على جلدِك قد أنضَجَه الضّوءُ

جسدان يلعبان الشطرنج للمرة الأولى.

يا للشَّعر الجميل المُجعَّد والمُسترسل على الرقبة يا للخصلات! يا للطيب المُشبَّع بالكسَلَ! يا للنشوة المُذهلة! لكي أملأ المَخدع المُعتم،…

في النَّفَس هناك تُنطق الكلمات. أراقبكَ وأنت نائم متكوّراً على الطرف اليميني من السرير. تتحدث في الصمت الصغير حيث يتلامس…

أنظرُ إليكِ في أطناب المَنعةِ حيلتي لا شيء أمام سحر الواصلينَ على أطراف أصابعهم إلى أعالي الخدر.

هل أنتِ جئتِ من السماء العميقة أم أنَّكِ خرجتِ من الُّلجة آه أيتها الجميلة؟ إنَّ نظرتكِ الجَهنميَّة والإلهيَّة تسكبُ، بغموضٍ،…

تحت جميع الكلمات جسدان يتحدان.. وينفصلان ما لا يحكى ينمو.. يكبر جسدكِ يَنفيني يَحتويني أستلقي فيكِ وتنامي فيّ.

ثمَّة امرأةٌ من عشبٍنائمة في الظلالومن عينيها يطيرُ البومُ الشَّاردُهل المطرُ – دائماً – مملكةٌ للوحيدين؟هذا الصمتُ وحده يفتقدُهاالماءُ يَجريويشربُ…

أصعدُ قمّةَ اضطّرابكِ كي أُدني حياءكِ، عاريةً، وألفّهُ بلمسةٍ بارعةٍ متّقدةٍ حتّى يعودَ بالجوعِ الذي يطاردني.

ندسُّ تأوهاتنا بين الأقراص المُدمجة كي لا يلاحظَها أحدٌ وأنت تبلغ بُحَّتي وتُخبِّئنُي بين فخذيكَ عاريةً حتى لا يظهرَ طرف…

عندما يجلس حبيبي على مقعدٍ عاميده اليُسرى خلف عنقه،رأسي معششٌ في صدره،على عكس عصفورٍ؛بكلتا يديه، يضغط على رأسيكما لو أنّه…

الرَّغبة تجدُ إيقاعاً إنَّها رجع الوِصال الذي يَفوح بعد عودة الجسدِ إلى إغماضتهِ الجسدُ الذي نتفقدهُ بيدِ الحبيبِ بيدِ الحبيسِ

قبلة طويلة، عميقة، فسيحة، قبلة تورّم الشَّفتين، تجعل اللسان يندفع كالمجنون وراء عذوبة الريق. أريد أن أصدق أن العاشقين يتبادلان…

افتح لي باب لياليك دَعني أُودعُ فيه نَفَسي متخَمةٌ أنا بالعدَمِ والوداع.

بين محيطكَ وأنهاري مضجعٌ: الليل. بين نارِكَ وحِمَمي ذريعةٌ: الجسد.