قصيدة النثر

من يستطيع أن يقول لي: متى ينتهي الوجع و الألم المجاني. في آخر الليل أنا من يفتح أبواب، الذاكرة ولا…

غداً؛ سأدخّن سيجارةً وأنا أكتبُ قصيدةً أمام جارتنا التي تقول عن المُدخّنات: وقحات

أنظر إلى ذاتي برأس مائل إلى اليسار قليلاً كرأس عازف الناي المائلة كذلك أنظر إلى الحياة وإلى الناس والأشياء لا…

ظلِّي يدورُ حولي من الجنون أعضائي مرعبةٌ ورعودُ التباريحِ القديمة تزأر في أُذني يعود الموتى كأنّهُ البرزخ من جديدٍ كأنَّه…

كطفل يلعبُ دائماً بخسارة، لم أنتظر شيئاً كثيرًا من أشباهي لم أنتظر أيّ شيء عدا ضجيج النوافذ والأبواب تنفتحُ وتنغلقُ…

أشعر أن جسدي سالمونيلا البيت. أن روحي فكرة سامة تقتل البيت ببرود. أن انبعاثات سامة تتطاير من جلدي وأدمغتي قد…

الظَّلامُ يُفسدُ الرَّغبةَ والعيشُ أقلُّ من قطرةٍ فلا تَهدري جِسمَكِ كلَّه الآن

دَعُوها، هذهِ الوحيدةُ في البحر تأخذُنا لجُرحِها الفاتكِ، وتُعطي غُرورَها بهجةَ الأشرعةِ الوحيدةُ في البحرِ كأنَّ المَراكب لا تَرى الأفق…

صحبة فارغانِسوى من بابِ الدخولمن وهمِ المعركةليس لنا غير مرايا النهار،و غير هذا العَرَاء فارغانفي آخرِ الليلكنَّا نَجيءو نكسرُ رتابة…

ترسانتي اللُّغويَّة المُنحرفة التي لطالما رافقتْ جوعي تشرُّدي، حزني وحقدي لسنينٍ طوال قد خرجتْ عن طَوعي مُعلنةً التَّمرُّد

عليكَ أن تملأ عينيكَ بالرمل وفمكَ بالصُّراخ عليكَ أن تُدفَن في النار وتعيش كما يعيشُ الخشبُ ما دام قبرُك مفتوحاً…

ندسُّ تأوهاتنا بين الأقراص المُدمجة كي لا يلاحظَها أحدٌ وأنت تبلغ بُحَّتي وتُخبِّئنُي بين فخذيكَ عاريةً حتى لا يظهرَ طرف…

قُبلة كالحرب تصنع من اللسان مدفعاً ومن الكلمات جثةً هامدة هذا الارتجاف في فرشاة الرسام لا علاقة له بالارتباكِ بل…

أنا ابنة الأشياء غير المقصودة برغم أنّني لا أثق بالمصادفات بالطريقة نفسها التي لا أثق فيها بالمعروف.. لا شيء أكثر…

أنا هنا أعدُّ للبحر موجه كي يَهدأ أسدُّ بجسدي المترهّل شقوق الوقت أسكبُ الماءَ على عتبات البيت وأهذب شفرات العالم…

بحة في عواء ذئب 1لا أدري أيّ شيءٍ دفعني للكتابةِ إليكِربما الخوفربما التعثرُ في فتحِ حديثٍ مع ربة منزلكلَّما رأتني…

وكنتَ تمدُّ يداً وحيدةً لكي تأخذك يدُها الرقيقة إلى النوم العميق فتحلم أنَّك أحببَت امرأةً من أجل يديها الرقيقتين

يَعمـلُ بالخفـاءِ كَمَن يَحفرُ نَفَقاً في رِئتي. يَندَّسُ بين جِلدي وعَظْمَتي. وأحياناً، كنتُ أشعرُ بهِ يَنفَخُ في أُذني. لا شُـغلَ…

أعيدوني إلى دَهشَاتِ الأنبياءِ إلى الصحراء ذاتِ الجناحين واتركوني وحيداً تحت آخر نجمة في الصحراء.

الرَّغبة تجدُ إيقاعاً إنَّها رجع الوِصال الذي يَفوح بعد عودة الجسدِ إلى إغماضتهِ الجسدُ الذي نتفقدهُ بيدِ الحبيبِ بيدِ الحبيسِ