أنطولوجي

لو أن العصافير قويَّة بما فيه الكفاية لفكّر الحطَّاب كثيراً وحسب ألف حسابٍ قبل قطع الشجرة.

صارَ قلبي بعد أن مات حبُّكَ: هاويةً مجوّفةً، تضمُّ بركةً صغيرةً هجرها المدُّ والجَزر، بركة صغيرة فاترة، تُجفّفها الحافة.

أنا الولد السيء يحيق بي المكر وتتركني وحيداً يا أبي بحياةٍ لا تشبه عينيك لماذا تركتَ لي الإبل وأخذتَ مني…

حين لامسكِ الهُدْهد، وقبل أن يتيه في غوْركِ العميق أشرقتِ بالبكاء كما الأرض العطشى الموغلة في الجدْبِ حين يراودها المطرُ…

إن كنتِ لا تنشدين موتي إن كنتِ لا تصدقين أني كنتُ تراباً أني صرتُ تراباً لا تنبشي ترابي أخاف أنه…

على غصنٍ نحيلٍ ويابسٍ، تريحُ التعبَ، تربيهِ على الصبرِ والرهافةِ. وريثما أمرّنُ روحي على شهقتها الأخيرة… أُعِدُّ القبرَ. الفتاةُ التي…

في هذهِ البُرهة الوادعة أنا اليومُ وَأنا الأمسُ نَجلسُ على عتبةِ نظرَتيْ

سيحشرُ ساحرُنا البنتَ في القفصِ المعدنيِّ ويغرزُ في جسمِها ستّةً مِن رماحٍ حقيقيَّةٍ ثمّ يفتحُ صندوقَهُ، والفتاةُ التي رافقتهُ ثلاثينَ…

لم يعد يهتمُّ بي أحد. وضعوا فوق رأسي إبريقا نحاسيًا ثقيلًا. واحدٌ عَّلق في أذني صنارةً. واحدةٌ خبأت في فمي…

لتقطف الورود ملء راحتيك أنا بستان أنتَ مالكهُ.

أنا المخلوق الأضعف بلا يقينٍ ولا حجةٍ. كابرت مثل جبلٍ يجهش في حضرة الغيم. كائنٌ يقف مثل فضيحةٍ في قلب…

أعرِفُ… أنتَ لستَ مِنهُمُ، أنتَ رجلٌ غير عادي… لَم تخترق مكامِني خِلسَةً. سيفُكَ كان مُصْلَتاً، وكصِنديدٍ دقَقتَ بابَ قلبي ودعَوتني…

مناجاة قلقة يُشارِكُني في مناجاتِكَ طائرٌ قَلِقٌ  كأنَّهُ جابَ العالمَ كُلَّهُ وانزوى أخيرًا في صدري. تشاركني حروبٌ يسقط كلُّ قتلاها…

صالحة عبيد حسن تكتب: تتكشفُ حيواتُكَ أمامي .. الأصواتُ .. المراراتُ .. الخديعةُ.. والقلقُ.. تتكشفُ لي الشروخُ التي ترفضُ باستماتةٍ…

في غابات إفريقية أنقذتُ أسداً من الموت وضعتُ دموعي على جراحهِ فالتأَمَتْ قطيعُ ذئابٍ حَاصرني أخبرتُهم أنَّني غريبٌ وإخوة لكم…

يرقدُ الأسودُ  بجانب الأرز قبل الحصاد  ومنجله في يده عاري الصدر  وشعره مدفونٌ في الرمال  وفي تلك اللحظات  تماماً وهو…

العجائز العازبات اللواتي يتبنين النسوية وفي الليل يزوجن أنفسهن للأيام يزوجن أنفسهن في الأحلام يراقبن انطفاء جمالهن السائل كساعة رملية

على حبل الغسيل  يؤرجح الملابس الداخلية  !النسيم الماكر  = = الملابس الداخلية  تتمايل غنجاً !كلما مرّ بها.. النسيم = =…

تشبه يدكِ صلاة غامضة، وحروباً صغيرة تندلع داخل قلعة في الليل.

رحلوا كغبار تقذفه الريح أو كنار تفضي إلى رمادٍ يتناثر بقيتْ روحُ الطير