
رنيم نزار – أنثى شاغرة من مشيمة الحزن الجوزاء
في الليل النساء الوحيدات منكوبات، منكوبات بالحزن .. الليل الطويل يحلق بأجنحته، لا صباح جديد قبل “صباح الخير يا سيدة
في الليل النساء الوحيدات منكوبات، منكوبات بالحزن .. الليل الطويل يحلق بأجنحته، لا صباح جديد قبل “صباح الخير يا سيدة
تدخلين إلى غرفتك الآن / أدخل غرفتي تفكين أزرار معطفك وتعلقينه وراء الباب / أخلع قميصي وأعلقه في الهواء .
1. أنا امرأة بدائية كل ما لدي مرآة ومشط وأفخاذٌ تخبأ فرجي وسريرٌ يحمل جسدي العاري وسروال أحمر.. …
1- على اتم استعداد للوحدة اقبل فم الملعقة التي اشرب فيها التعب احضر اغراض التنظيف صابون كثير الرغوة ، معجون
زي الجمال ..حكايات اسطوريةلن تنقذ الحزنالغارق في غزل معسول //اقدام مبتورةاتعكز على الليللينقضي العمر /// عدسة لاصقةتحت المجهرالحزن وصمة زمنالسواد
ملك شرس .. الحب: /غابةيسكنها ملك شرسلا يقبل المشاركة.. قلبي. //حب يندثرللبحر فم وأسنانوخبايا تلتهب يحلق الحب الزائفغرقا خلف شمس
قلْ شيئاً للصُدفة، لتغدو طريقاً قل الكلمات التي دفنَتها الرمال، خُلقتُ لِأُصغي، إن لم يكن لكَ، للخفقان الخفيف الذي يؤرجحُ
سُرَّ من رآكِ،من وضعَ يدًا على صابونة الرُّكبةِ،من غطَّ أصبعا في السُرّةِ، واشتمَّ سراً سُرَّ من أسدلَ مرفقاًعلى ضُمور الأيطلِمن
بينما كان يحصي إصاباتهِ، وجدتْ صوتها الكلماتُ: ستدفعني رغبتي في الغناء الى الطيران بعيداً بعيداً. ولن أتذكرَ شيئاً، إلى أن
ارتدت قميصا أبيض فضفاضا، تتوزعه تفاحات خضراء عشوائيا: واحدة عند الكتف، واثنتان متجاورتان على الخاصرة، وثلاث متناثرة حول الصدر، وتفاحة
أريد تفكيك الرموز. الكتابة صغيرة جدًا على ورقة الدواء. وثمة أنواع لا أعرفها من البهار على رفوف النملية. أمس، دهنت
في الثمانينات، كنا جميعا بشعين ببناطيل الشارلستون الضيقة على الفخذ، العريضة أسفل الركبة.. بالقمصان المشجرة أكثر من الحدائق. بالأحذية البالة،
مختارات للشاعر الأردني قصي اللبدي، نصوص: اليقظة أب والنوم أم. آلة الزمن. فكرة. أدخن مع قاتلي. كائن.
في الليالي الموحشة / يختبئُ القمر في جزّةِ العشب، يغلقُ الجارُ على أطفالهِ الباب، تكسلُ زوجتي، تسدلُ قلبي عليها وتنام
كان من السهل عليّ لو تزوجتك يا ابنة عمّي أن أقنع الفراشات بوردةِ البلاستيك كنت سأضع لكِ سريرًا في غرفةِ
أذكرُ أنهم-حينَ وُلدْتُ-قطعوا لي تَذكِرةًأو رُبما شهادةُ ميلادٍلا فرقَ ،فالحياةُ (صالةُ سِينما ) كبيرةدخلتها بكاملِ دهشتيوجلستُ لأنني فقيرٌفي مقاعِدها الرخيصةِ
احتفظ بكراتك الملونة أيها السيد الروماتيزم أكل عظامي أنا كلب في نهاية حياته لم يعد يرغب باللحاق بأي شيء أنت تفهمني
– ما الذي يبحث عنهطيلة الليلبمصباحه الكبيرعمود الإنارة ؟ – حين نقطع الأشجارأين تربضفي الظهيرةككلابٍ مشردةٍظلالها ؟؟ – ما الذي
إنه فمي وهاتانِ اللتانِ تبكيانِ : عيناي ولكنه ليس صوتي وهذه ليست دموعي فأنا ولدتُ كجرّةٍ صغيرةٍ فارغةٍ لا دموع
لا أحدَ سيلتفتُ لكَ وأنتَ هناكَ مُعلقٌ على الجدارِ بإطارٍ أنيقٍ وشريطٍ أسود وكمن يُطلُ من نافذةٍ ستراهم يُحررونَ
لطلبات النشر والتسجيل