محمد التركي – مختارات
لن أشارك في المعركة لا توقظوني للحرب لا أريد المشاركة في المعركة مازال لدي الكثير لأفعله في الحياة أشياء مؤجلة
لن أشارك في المعركة لا توقظوني للحرب لا أريد المشاركة في المعركة مازال لدي الكثير لأفعله في الحياة أشياء مؤجلة
1 لا تعنّف رِجلك حين تنزلق على حصاة لا تعنف الحصاة أيضا ولا الحذاء قد يكون من الجيد أن تنزلق
عاجزًا عن نسيانِ طينِهِ يسقطُ الثلجُ ما من بدايةٍ بيضاء * ليسَ الأسَى النافذةُ جُرْحُ جدارٍ البابُ مرآةٌ مُغْلَقَة تعلمينَ
لنبدأ بالبسيط بل الأبسط، بالسؤال الذي بدأ نكاية وغدت العودة اليه نكوصاً الى طفولة النقاش. سؤال هل قصيدة النثر
ربما أعبر البحر.. والبحر بحيرة زرقاء،البحر شارعٌ أو نهرٌ.. البحر طريق.ربما أغادر، في مساء هادئأو في أول النهار..والأمل يلمع في
ستعود في إبريل كما لو كان الأمر مدبر بعناية أول إبريل بكذبته الشهيرة تذكر كل ما قيل عن السفر الآن
لم أصبح قاتلاً محترفًالهذا يبغضني أبي كثيرًاأعطاني مرة بندقيةورصاصةوقال: حين ترى الغزالة اقتنصها..في المساء وجدني أرقصوقد جعلت من البندقية عصاتتلوى
لم يكن شاعرا قط لكنه يؤوي عش عصافير في حلقه ويرتدي الأسمال. ترك أذنيه بعيدا فوق شجرة الجميز ومع ذلك
هل من الممكن أن نتحدث – أنا وأنتِ- ولو لبضع دقائق في أشياء قد تبدو تافهة : كالسياسة , أو
أنصب عيني لأسراب السلمون وأتخلص أول بأول من دخاني في طحالب بتخبي دموع الشمس وهي بتستغرب ع المينا أسيب في
أحرك فمي لأمضغ العدم أريد معدة صلبة لهضم الحصى وفما مرنا كباب أوتوماتيكي لسف التراب في ثانية أكلت الطريق الدرب
أغلق باب شقته، أغلقها جيدا، ثم خاف أن يتخاذل في اللحظة الاخيرة، فأسقط مفتاحه في الهاوية . أوصد النوافذ أيضا،
بقايا علاقات الانسان خطيرة جداً مثل بقايا الحرب حادة كأمواس الحلاقة التماعة عين عند تقاطع شارعين أحدهما يرى البحر مذاق
مايقلقني حقا ، أين سأدفن بعد موتي؟ سؤال مهم أهم من كل ما طرحه الدين ، والفلسفة ، واﻷدب بل
طَرَدوني مِنَ العَمَلِوقالوا: اذْهَبْواعْمَلْ عِنْدَ اللهِ.وها أنا يا رَبِّمُحَمَّد إبْراهيم القِلّينيأربعةٌ وثلاثونَ عامًامُتَزَوِّجٌوأَعُولُ طِفْلَينِوأرْغَبُ في العَمَلِ لدَيكَ.أنا أُجيدُ كَثيرًا مِنَ
واقفاً على قدمٍ واحدة متكئاً على عصايَ كنت طفلاً يرعى أغنام جده كنت أيضاً ابن المدينة والحارات المزدحمة قررتُ أن
بصدق أقول لكِ بصدق: لقد مللتُ تماماً كونى دبّكِ القطنىّ الأبيض السمين والذى تأخذينه عندما تنامين فى أحضانك حالمة بالجرابيع،
هزيمة ممتدة المفعول كدواء يعاكس الامل يقمع فوضى الرغبة ويؤدي في نهاية النوبة للصمت هذا الذي يتسلق حنجرتي بدأب ويواصل
من السهل جدا أن تأخذك سنة من النوم على المقهى لتنتبه بعد سنوات فتجد كل شيء على حاله إلا قليلا
كلهم عادوا إليكيا من قضيت نصف حياتكفي انتظارهموالنصف الآخر تزرعين الحقلوتحرثين الغيابتجمعين الغلة لتصنعي لهم خبزامع حمام السطوحوأمام فرن الخبيز..القبطان
لطلبات النشر والتسجيل