قصائد في الموت

ملاك لطيف: أعددنا الأرض خصبة داخل أحشائنا، وتزاوجنا فوقه بوحشية بألم بنسيان، لكننا لم نغفل، لم نغفر

أغنياتٌ تحكي عن رجالٍ أقوياءَ يذبحونَ قططًا أمام زوجاتهم. وزوجاتٌ ماكراتٌ يتظاهرنَ بالخوفِ من رجالهنَّ، ثم يتحتضنَّهم بقوةٍ، ويفاجِئنَهم بقبلاتٍ…

لكني لا أعرفُ، كيف للأجساد النائمة أن تتسابق في انتصابها، كلما اخترق لحمَها شظيةٌ من دم الطفولة؟ حصة مسلم حمرور

المدينة مُضاءة الناس منطفئون فاتورة الكهرباء غالية.

لتقطف الورود ملء راحتيك أنا بستان أنتَ مالكهُ.

رحلوا كغبار تقذفه الريح أو كنار تفضي إلى رمادٍ يتناثر بقيتْ روحُ الطير

(1) صندوقٌ خشبي مُغطى بقماش أخضر، بينما يتمدد في زواياه الأربع،  تنفلتُ قبضة يده للتشبث بي،  تستجديني ألا أفلت عروق…

أنتِ لست هنا لا قلبكِ غابة أندس فيها مثل حيوان بريّ ولا دمعتك تغسل أخطائي لقد ذهبت بعيداً

“يا رب أعطني قلباً يسمع” أعطيتني واحداً يخطئ النبض واحداً يتوقف ينشغل ينزل يركض شاباً ولو كان هرماً.

لستُ بلا قاع ولكن حتى القاع يقع. والوقوع يقع. ولن يكون لأحدٍ سوى الموت الكلمة الأخيرة.

في الحياة وفي الموت أُحبُّكِ أنتِ سطوةُ اليقظةِ تمرُّدُ القلبِ فوضى اليوم الأبدي الأشياءُ في التبدُّل. في الحياةِ وفي الموتِ…

كيف يمكننا أن نظل سذّجا غافلين حتى ننفق أيامنا في الزرع والتشييد؟ في حين يكفي أن نصيخ السمع قليلاً صامتين…

لا تستعجلوا يا إخوان جائحةُ الموتِ ستجرُفُ الجَّميع وستكنسُ أرواحَكُم القذرةَ من غيرِ هوادةٍ ولا تأخيرٍ

سلام عليهاأختي التي توغّلت في الغاباتوانطلقت نحو الصحاريأختي السمراء التي يعرفها كل رواد المقهى.لأجلها سأدق أجراس الكنائسوأشعل النار في الزبائن…

من الداخل نَموت ونحن نغرق في القلب.. ونحن نسقطُ من الجلد إلى قرارة الروح.

أغمضوا.. أعينكم، سأمرُّ وحيدةً، كَحدِّ الرُّمحِ… حين هطولِ.. دموعكُم..

إنني أحبّكِ بقوّةِ الموهبة بثقل الصدْفةِ الواثقةِ من نفسِها. يكفي أن تحرّكي إصبعاً واحداً لتحضرَ الشجرةُ إلى هنا. وإنْ رغبتِ…

لكنّ قلبَهُ لن ينبضَ ثانيةً فهنالك يرقدُ جسدُه المتحلّلُ العقيم، لن يكونَ لهُ أبناء من صُلبه لن يكونَ لهُ مَنْ…

حبلُ غسيلنا الفارغ، يقطعُ الليلَ المُنحدِر. ويصنعُ من الضوء السماويِّ رداء حِدَاد لرثائهم. تتصاعد نداءاتُ الملائكةِ والأطلال.. بينما يستمر تَدفقهم…

لرابعة بعد منتصف الليل أبيع قلبك للعصافير العائدة من البكاء لصورة طفلي المعلقة على الثلاجة لجناح شيطان يحرس منزلي من…