أنطولوجي

إنني لا أكتب، أنا فقط أحكّ للظُلمة جلدها الثقيل بأظفار القلق الوحشية، علّها ترغب في احتضاني يوماً.

وصرختُ حينَ رأيتُ نفسي في المنام لكنَ صوتي وهو يخرجُ من فمي ما كان صوتاً، كانَ أفعى.. وخشيتُ منها كيفَ…

كأنَّنا نخوضُ معركةً دون أن نبرح السرير كأنَّنا نقاتل ضدّ الأغراب مع أن أطيافنا قد شلَّها الخدر لماذا نحس بشيء…

في عيونه غيوم ويحدّق في الأرض علَّها تُمطر.

إن بلغتَ رغبةً تلد لك رغبات. فالرغبة إن بُلغت تكاثرت. ولدتْ أطفالاً مشاكسين. وتركض أنت، تركض ولا تبلغهم، إلى أن…

حالياً  لا … دَعِيهَا فِي الرَّبِيع مَعَ البَرَاعِم

حُبُّنَا يَبْقَى هُنَاك جَامِحٌ كَحِصَانٍ حَيٌّ كَالْرَّغْبَةِ وَحُشيٌّ كَالْذَّاكِرَةِ أَحمقٌ كَالْنَّدَمِ لطيفٌ كَالْذِّكْرَى بَارِدٌ كَالْرُّخَامِ جميلٌ كَالْنَّهَارِ هَشٌّ كَطِفْلٍ يَنْظُرُ إِلَيْنَا مُبْتَسِمًا

افتح لي باب لياليك دَعني أُودعُ فيه نَفَسي متخَمةٌ أنا بالعدَمِ والوداع.

بين محيطكَ وأنهاري مضجعٌ: الليل. بين نارِكَ وحِمَمي ذريعةٌ: الجسد.

1 لم يُخطط المحب لتسمية خصوصية رغبته، وبدلًا من ذلك تعود غرامية موضوعه على هذه الكلمة الحمقاء: فاتن! يوم جميل…

حدّثني، بل حدّثنا عن سبب سكون يدَيك وصمتِ شزرك، حدّثنا عن السبب الذي جعلك تشهد انفلاق ذاك العالم دون أن…

كانت تشبهُ فتاةَ القصيدة. كلُّ الإشارات تدلُّ عليها.

نتطارحُ الغرامَ إلى الأبدِ، أبعدَ منَ الزمنِ وحتّى أبعدَ منَ الموتِ، في اتّحادٍ كونيٍّ متوّحدٍ. كم أنتِ جميلةٌ. إِنَّ جمالكِ…

آهِلٌ عالمُك بالبشر الواهنين؛ أما عالمي موات. لقد حضّرت، طوال السنين، كفني. إنك أنتَ الحبّ السامي —قبّلني، فإني لك.

هل كان ينبغي أن تمضي كل تلك السنوات كي أكتشف أنني صيحةٌ عائدة من الموت. من عزلةٍ أخفّ من ريشة…

طوَّح الفقر بأعمارنا وانتبه أبي متأخراً لِقلَقِنا الذي نهش الأوراق كلّها كيف صرنا كباراً و سيئين إلى الحد الذي جعل…

أرَى في شفتيكَ، حُلمي الذي أطاردهُ طيلة الأبديّة، أسرقُ من يديكَ بهجةً، كما لو كنتُ أُصافحُ الأمنيات. أرغبُ بأن تخطفَ…

أنت الغربية المرتجفة بسعادة غامضة كنخلة يحركها نسيم في صحراء، المغولية العينين الهجينة بالريبة والسُلالة تردين التحية بأحسن منها

أجرُّ نَهاري كعربة خيل ثقيلة. فلكلِّ نهارٍ حُطامَهُ وما جمعتُه منَ النهارات إلى اليوم جَبَلٌ أبذُلُ يَومي لإزاحته عن صَدري…