أنطولوجي

أكره المدنَ أكره ضجيجَ الجيرانِ وأبناءهم وديكتَهم والمارةَ أكره المارةَ أسفلَ نافذتي أكره رائحةَ الطبيخِ في الصباحِ والظهيرةِ وأستثني الليلَ،…

بحلول الخريف، يتوقف المشاة على الرصيف، أو عند الزاوية، وبلطف يعلقون على الرائحة التي تملأ المكان. “آه! ما أحلى رائحة…

في البدء كانت الكلمة والكون من الكلمةِ كان ومن خلفها الوحشة وريح الصبا

”قبل أن نصير إنسانًا كنا أحجارًا، جميعنا كنا أحجارًا، أنا وأنتم“ هكذا قال لنا، وقال أنها بشارة، بشارته إلى العالم.”كل…

زواج قاصر 1. ‏تزوجتُ في التاسعة من عمري كنتُ بجسد نحيلٍ وبسمة وادعة  وطفولةٍ غابت بلا سابقِ إنذار  2.  انتظرت…

فَقالَ لَهُ الذِئْبُ : اْمْكُثْ هُنا واْسْرُدْ قَلْبَكَ تَسْمَعُكَ وتَأتِيْك، ولا تَكُونُ وَحْدَكَ أَبداً فَيَخْرُجُ الذئبُ عَنْهُ وتَكُونُ لَيلى فِي…

العلامةُ تظهرُ لمن يتولّى؛ تقودُ الأعمى إلى ما رأته يداه وتمنحُ اللاهي مُستحقات اليقظة.

كانَ في الغرفةِ سريرانِ لِأجلِهِوَكنتُ أَعرفُ أنَّ قامَتَهُ تَفيضُ عن الغرفةِقامَتُه بِمائِها الفارعِبَنجومِها المتناثرةِ كَمثلِ حصىً كحليَّةقامَتُه على السريرَينِ في…

من الداخل نَموت ونحن نغرق في القلب.. ونحن نسقطُ من الجلد إلى قرارة الروح.

في النَّفَس هناك تُنطق الكلمات. أراقبكَ وأنت نائم متكوّراً على الطرف اليميني من السرير. تتحدث في الصمت الصغير حيث يتلامس…

○ إن قوة شجرة الخيزران تكمن في مرونتها. ○ حتى الثعلب النائم يحصي الدجاج في أحلامه. ○ الفأر الذي يقضم…

دخلنا أرضهُ فاتحين، ثمَّ أرسلنا الرسل والأوصياء؛ ليقولوا للناس: من دَخَل بيت الشعرِ فهوَ آمن. من دخل قلب الشعرِ فهوَ…

صوتكِ قاتمٌ بالقُبلات التي لم نَتَبادلها بالقُبلات التي لم تُبادلِيني إيَّاها الليلُ غبارُ هذا المنفى قبلاتكِ تعلّق أقماراً تُجمّدُ دَربي…

في تقلّبِ الليلِ وَالنَّهارِ دائماً ما أَحملُ بِداخلِي نوراً. في صَخبِ الضَّجيجِ وَالاضطرابِ أَحملُ صمتاً. دائماً ما أَحملُ النُّورَ وَالصَّمتَ.

الفهد في الأورونكو، في أقصى الشرق الكولومبي، حدثني متجول ألماني عن محمية على مشارف المحيط الهادي في أقصى الغرب من…

يوميات نيويورك (2)نوفمبر 2021 (1)   بين هارلم ومتحف غوغنهايم مسافة 31 دقيقة مشياً على الأقدام، وبينهما أيضاً مساحات هائلة…

وحدة ليلية ومساحات فارغة كان الكلام يملؤها والآن يسودها الصمت لغة تعجيزية اصطياد مصطلحات بيننا المسافة تتسع بين جسدينا أنتظر…

لم أكن يوماً هناك أمحو آثاري كقاتلٍ يعمل بإتقان لئلا يترك دليلاً وراءه فعلاقتنا هي تلك الحَطَمة المبهرة

رأيتكِ في المنام مثلَ عروسةٍ تُقَشِّرين حزني بيديكِ الآسرتين مثلَ تفاحة  آه لو تعودين لأرمي هذا الحب  كلَّ هذا الحب…

أنا يوسف السَّبّاك صاحب الذاكرة الحيّة، المزدحمة بالشوارع والبيوت والمواسير وخزانات المياه .. لازلت أذكر تماماً كل الحنفيات والمواسير التي…