أنطولوجي

إنها الأرضُ العجوزُ تتدحرجُ مثل جرّة فخّار على منحدر وقريبًا ستصطدمُ بالصخرة الناتئة *** لكننا لن نموت نتباعدُ، لكن لا…

ها أنَذَا حُفنَةٌ من التَّعَب والهُزال قَصَبَةٌ یَبِسَتْ بقُربِ جَدْوَلٍ ناضبِ ودُخانٌ وسَرابٌ تُبدِّدُه النَّجَواتُ إلى استراحاتٍ بعيدة.

يداكَ اللتان مثل ذكرى ملتهبة‏ ضعهما بين يدي العاشقتين، ‏ وشفتاك‏َ كأنَّهما إحساس دافئ بالوجود‏ ضعهما برفق على شفتي العاشقتين.‏…

أخبروا التائهين منهم أنهم نسُوا وأننا لا ننسى سنعيش طويلاً ولكنكم تكبرون بسرعةٍ سنسيل إليكم جثةً جثة كسلعةٍ كاسدةٍ سنتكدَّسُ…

تذهبُ كأنَّكَ لستَ هناك، تتقن الطمس، حتّى ليتعذّر على أيٍّ كان الهجسُ بوجودكَ حيث أنتَ، تذهب وتقيم جدرانكَ حولكَ، فلا…

إلى الأُميين، الذين لا يعرفون القراءة ولكن يقرأون رسالتي على كلِّ حال، إلى قيصر في فراش الموت، إلى أول من…

تسردُ لمحطاتِ القطارات وللشواطئ.. لأشلاء أرواح البؤساء عن أحزانكَ عن تناهيد لياليكَ ووحدتكَ الأزلية.. عن رهبة صوامع بلادكَ الأولى وصمت…

بقيتُ أُمارس الحياة لأتقبلني بهذا الخواء أو أنني أنتظر شيئاً لا أعرفه، بقيتُ أفكر بكيفية التصبُّر؟ وكيف أنّي شكلتُ الصبر…

تحت جميع الكلمات جسدان يتحدان.. وينفصلان ما لا يحكى ينمو.. يكبر جسدكِ يَنفيني يَحتويني أستلقي فيكِ وتنامي فيّ.

أثناء المشاجرة يُصححُ أخطائي النحويّة

مازلتُ أمارس طقوسي اليوميَّة وأتحرّك فى شقتي التي تُشبه المشرحة كأي جُثَّة مُهذَّبة.

مُتقابلين أنا ولينكولن، أحركُ يدي أمامه، ويبقى له ذات الوجه الوادع مُحدّقاً في الفراغ، كنتُ أنا الفراغ في تلك اللحظة،…

هو الموتُ لكنني سوف أجتازه في رحيلي دَمي وردةٌ للخلود لمجدٍ تؤلفه الكلماتُ

سأدعها مطمورة في الجِلد حتّى أرى عودتي بمفاتيح أكثر برودة من هزيمة الباب سأفتح عيني لأحصر أشقياء الليل في جُمجمتي…

تركضُ غزالةٌ، يبكي طائرٌ، سربٌ راقص من الفراشات. الكلُّ يبحث عن الطريق حتَّى الهواء.

هكذا يجب أن يكونَ حُبنا كالتقاء ساقيِّ الفرجار وسكونكِ سيكملُ دائرتي ويجعلني أنتهي حيثُ بدأتِ.

هلّا وضعتِ يدكِ الصغيرةَ على قلبي لكي تزولَ عنه الصحراء. لكي تهربَ الذئابُ منه وصدى قِفارها. لكي يرحلَ العنكبوتُ الذي…

لا ندري لم نصلي؟ أللسقيا؟ أم للماء؟ أم للنور والكهرباء؟ أم للظلم والجور؟ أم لموت الخونة واللصوص؟

قُل لي ما صوتُ قلبكَ حين يتكسَّر أقل لكَ من أنت مُنذ يومين سمعنا صوتَ دهسٍ لا سيارة، لا طريق…