أنطولوجي

أحبُّ الحياةَ، أخافُ تكرارها أحبُّ الدينَ، أخافُ الكهنة أحبُّ القانون، أخافُ الحرَّاس أحبُّ الحبَّ، أخافُ النساء! أحبُّ الأطفالَ، أخافُ المرايا…

أكتبُ الشِّعر في المراحيضوعلى سرير الموتفي الحدائق العامة بينما يأكل البشر عقولهم بأفواههموفي غرفتي المسكينة حيث تموت الوحدة من الوحدة…

الذات لا تخلص لصاحبها، الذات تخون. لا ترافقه، تهجره، لا تنقذه، ترديه. لا أرى غير بُعد وغياب. لا أرى رفاقًا…

خَطّي الَعتَبَةَ وبسملي ففي كلِّ لفتةٍ منكِ يطيرُ سربُ يمامٍ أشدُّ بياضاً من سريرة النائم ومع كلِِّ فتلةٍ لكِ يهتدي…

يا غزالتي المتلفّتة وسط الفَرير لتقول لي: اقتربْ، فأقترب أجتاز غابَ الوَعْر كالنظرة تتحوّل الصحراء مفاجرَ مياه وتصبحين غزالةَ أعماري…

أنا حفيد الملك الأمازيغيّ القديم الذي سادَ هذه الأرض قبل ألفي عام و الذي لا أملكُ له صُورةً على جدار…

أيُّها الدربُ المُوحش! يا دربَ الحبِّ! سأعدُّ خطواتي، فالوحدة علمتني العدَّ.

عندما ينادي الموت مرة أخرى، تندفع باتجاه النهر الصغير مٌحرِّرة ذاتها من البحر كيما تطلق شهقتها الأخيرة بين أذرع النهر.

السمكة في الداخل، ونصوص أخرى مختارة من القاصة والشاعرة السورية ندى قطان.

في 17 أغسطس، 2017، وفي قلب باريس، رحلت الشاعرة والممثلة والمناضلة السورية فدوى سليمان، بعد صراع طويل مع المرض. نستعرض…

إنني لا أكتب، أنا فقط أحكّ للظُلمة جلدها الثقيل بأظفار القلق الوحشية، علّها ترغب في احتضاني يوماً.

وصرختُ حينَ رأيتُ نفسي في المنام لكنَ صوتي وهو يخرجُ من فمي ما كان صوتاً، كانَ أفعى.. وخشيتُ منها كيفَ…

كأنَّنا نخوضُ معركةً دون أن نبرح السرير كأنَّنا نقاتل ضدّ الأغراب مع أن أطيافنا قد شلَّها الخدر لماذا نحس بشيء…

في عيونه غيوم ويحدّق في الأرض علَّها تُمطر.

إن بلغتَ رغبةً تلد لك رغبات. فالرغبة إن بُلغت تكاثرت. ولدتْ أطفالاً مشاكسين. وتركض أنت، تركض ولا تبلغهم، إلى أن…

حالياً  لا … دَعِيهَا فِي الرَّبِيع مَعَ البَرَاعِم

حُبُّنَا يَبْقَى هُنَاك جَامِحٌ كَحِصَانٍ حَيٌّ كَالْرَّغْبَةِ وَحُشيٌّ كَالْذَّاكِرَةِ أَحمقٌ كَالْنَّدَمِ لطيفٌ كَالْذِّكْرَى بَارِدٌ كَالْرُّخَامِ جميلٌ كَالْنَّهَارِ هَشٌّ كَطِفْلٍ يَنْظُرُ إِلَيْنَا مُبْتَسِمًا

افتح لي باب لياليك دَعني أُودعُ فيه نَفَسي متخَمةٌ أنا بالعدَمِ والوداع.

بين محيطكَ وأنهاري مضجعٌ: الليل. بين نارِكَ وحِمَمي ذريعةٌ: الجسد.