قصيدة النثر

إنني أحبّكِ بقوّةِ الموهبة بثقل الصدْفةِ الواثقةِ من نفسِها. يكفي أن تحرّكي إصبعاً واحداً لتحضرَ الشجرةُ إلى هنا. وإنْ رغبتِ…

أنظرُ إليكِ في أطناب المَنعةِ حيلتي لا شيء أمام سحر الواصلينَ على أطراف أصابعهم إلى أعالي الخدر.

هي الكثيرةُ، وكأنَّها ملاذاتٌ لا تنتهي، وفيها سحنةٌ من نورٍ. نص: علي المازمي.

في العمقِ تماماً، حينما أوشكُ أن أغرقَ تأتي اللفتةُ الضحكةُ... تلتفّين بي والعنق المُتْلَعُ يسترخي على موج العناق.

لرابعة بعد منتصف الليل أبيع قلبك للعصافير العائدة من البكاء لصورة طفلي المعلقة على الثلاجة لجناح شيطان يحرس منزلي من…

أَمشي على أطرافِ أصابعي بلا صوتٍ تقريبًا تُجاهَ الثلاجة لأنجوَ من تعليقاتِ الماضي وصدفةِ الأضدّادِ والحكاياتِ المُملَّة أَعرفُ أنَّ هذا…

يا لهذا العبير أنفاسُكِ، حتماً تنزَّهتْ في الناحية.

أُحبكِ لأنكِ قصيدة معجونة في الجنوب تحتَ أفياء النخيل ولأن الحبيباتِ مللنَ تشبيهات البحر، القمر، السماء، النجم فالبحرُ جف، والقمرُ…

الباشقُ الذي كان ينقضّ على السلاحف الباشقُ الذي كان ينقضّ على السلاحفوالأسماك في القيعان البحريَّة المثلّمة،وفي الكهوف والخلجان، أراه الآنيحوّم…

غرق لماذا أتمسّك بحبل في طرفه الآخر نهايةُ العالم؟

لا أحدَ يشذَُ عن هذه القاعدة عندما يراكِ فَرْكُ العينين أمام الصباح المتمهل للبدوية الصهباء سنقرأُ بأكثرَ من لغةٍ سنصطحب…

الطموحُ لديَّ مَجروح في كتابةِ نصٍّ طويل تمرُّ عاصفة رملٍ تحت أضلعي المسافاتُ في عقلي بتضاريس مختلفة أفكّرُ بقدمي واكتمالي…

في نهايةِ كل يومٍ وببهجةٍ عارمةٍ أصَفِّقُ لنفسي كأيِّ عدّاءٍ ظلّ يجري نهارًا كاملًا كي لا تمرّ على بطئه سيرة…

"في كلِّ قصيدةٍ قبر (..) كانت القصيدة تربة لاستحداث شيءٍ يخصّ العَدَم، حتّى في أعلى درجات التَّجلي في الغرام والحب"

ها أنَذَا حُفنَةٌ من التَّعَب والهُزال قَصَبَةٌ یَبِسَتْ بقُربِ جَدْوَلٍ ناضبِ ودُخانٌ وسَرابٌ تُبدِّدُه النَّجَواتُ إلى استراحاتٍ بعيدة.

أخبروا التائهين منهم أنهم نسُوا وأننا لا ننسى سنعيش طويلاً ولكنكم تكبرون بسرعةٍ سنسيل إليكم جثةً جثة كسلعةٍ كاسدةٍ سنتكدَّسُ…

تذهبُ كأنَّكَ لستَ هناك، تتقن الطمس، حتّى ليتعذّر على أيٍّ كان الهجسُ بوجودكَ حيث أنتَ، تذهب وتقيم جدرانكَ حولكَ، فلا…

تسردُ لمحطاتِ القطارات وللشواطئ.. لأشلاء أرواح البؤساء عن أحزانكَ عن تناهيد لياليكَ ووحدتكَ الأزلية.. عن رهبة صوامع بلادكَ الأولى وصمت…

مازلتُ أمارس طقوسي اليوميَّة وأتحرّك فى شقتي التي تُشبه المشرحة كأي جُثَّة مُهذَّبة.